النحافة
رغم كثرة الشكوى من حالات زيادة الوزن والأمراض المتعلقة بالسمنة، إلا أن العديد من الأشخاص يشتكون من حالات النحافة التي تعوقهم عن القيام بالمجهود البدني فيما يعرف بالنحافة المرضية، وذلك لارتباطها بأمراض أخرى تصيب الجسم أهمها فقر الدم، ومع ذلك فإن العمل على زيادة الوزن لا يجب أن يكون دون حساب لطريقة الزيادة، حيث إن الزيادة في معدلات الدهون في الجسم فقط دون اهتمام بالعضلات والعظام يمكن أن يؤدي إلى حدوث تشوهات في البنية وأمراض عضوية، كما أن الزيادة السريعة غير مستحبة لأجل صحة الجسم، ويعتبر شهر رمضان فرصة لمن يريد زيادة وزنه لوجود مواعيد ثابتة لوجبات الإفطار والسحور خلال هذا الشهر الكريم.
طريقة زيادة الوزن في رمضان
ينصح بزيادة الوزن خلال شهر رمضان بما لا يتجاوز أربعة كيلوغرامات، ومن أجل ذلك يجب وضع خطة لزيادة الوزن بالتدريج عن طريق التركيز على الكتل العضلية وليس الدهون.
الوجبات الغذائية
- يجب أن يتم تناول الغذاء بصور منتظمة في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وذلك بالحصول على وجبة صغيرة كل ثلاث ساعات، ومن أجل ذلك يجب عدم الإكثار من تناول النشويات والدهون في وجبة الإفطار والحرص على تناول أطعمة لا تسبب الشعور بالثقل.
- الحصول على المزيد من السعرات الحرارية من الوجبات الغذائية، مثل إضافة المايونيز، والزبدة، والمكسرات، والحليب كامل الدسم إلى الطعام، بالإضافة إلى تخصيص وجبات غنية بالسعرات الحرارية أثناء فترة الإفطار.
- الحرص على تناول وجبة السحور، ويجب أن تحتوي تلك الوجبة على عناصر غذائية متكاملة، متضمنة البروتينات والدهون غير المشبعة، والفيتامينات والمعادن، ويمكن الحصول على تلك العناصر من خلال تناول الجبن كاملة الدسم والحبوب كالشوفان وخبز القمح، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه وأهمها الموز.
- ترك فترات لا تقل عن ربع ساعة بين تناول وجبة الطعام وشرب الماء، فمع أن شرب الماء بكثرة أمر صحي إلا أن شرب الماء في فترة قريبة من تناول الطعام يؤدي إلى زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية.
التمارين الرياضية
- يفضل أن تكون التمارين الرياضية اليومية في المساء، حيث يكون الجسم في احسن وأفضل حالاته استعدادا للتمرين، ويفيد التمرين في تلك الفترة في حصول العضلات على الفائدة القصوى من الأطعمة التي يتم تناولها وعدم تخزين الطاقة في هيئة دهون بل تحويلها إلى العضلات مباشرة.
- يجب أن تعتمد التمرينات الرياضية على تمرينات القوة باستخدام الأوزان الحرة، حيث إنها العامل الأهم في بناء العضلات بشكل سليم، ويفضل أن تكون تلك التمارين تحت إشراف متخصص حيث إنها تستلزم رفع الأوزان بأقصى ثقل يمكن تحمله.