حرقة المعدة
هي ألم يصيب المعدة، ويمتد من منطقة المريء حتى يصل إلى الحلق، وهي حالة مرضية شائعة تصيب أغلب الناس، وفي العادة تكون عارضاً مرضياً يزول خلال ساعات، والمعاناة منها بشكل متكرر دون وجود أية ما هى اسباب تذكر تتوجب القيام بزيارة الطبيب على الفور، وقد يرتبط حدوثها، في الإصابة بأمراض مرافقة لها، مثل: مرض جزر المريئي، وهو عودة العصارة الصفراء، وأحماض المعدة إلى المريء، ثم الحلق، ومن الممكن تحمل أعراض حرقة المعدة، أو استخدام دواء مضاد لها في الحالات البسيطة، دون الحاجة إلى طريقة طبية، وتساعد هذه الأدوية على التخفيف وانقاص من تأثيرها.
أسبابها
توجد مجموعة من العوامل، والما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحرقة المعدة، وهي:
- ارتداد عصارة المعدة إلى البلعوم.
- تناول طعام مشبع بالزيوت، والبهارات، أو يحتوي على فلفل حار، ويعد هذا السبب من أكثر الما هى اسباب انتشاراً.
- شرب القهوة بكميات كبيرة.
- تناول الدهون بشكل مستمر.
- الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، وهو ظهور جزء من المعدة عند منطقة المريء.
- الإدمان على التدخين.
- أكل الطعام بشكل سريع، وبدفعات كبيرة.
- النوم بعد تناول وجبة دسمة.
- زيادة الوزن.
- أعراض جانبية لبعض الأدوية.
- الشعور بالقلق.
- الإصابة بمرض السكري، وعدم قدرة المعدة على الانتهاء والتخلص من الطعام المليء بالسكريات.
- الإصابة بمتلازمة إليسون، والتي تسبب كثرة خروج أحماض المعدة بشكل مستمر.
أعراضها
تظهر على المصاب بحرقة المعدة، مجموعة من الأعراض، تساعد في تحديد طبيعة تأثيرها عليه، ومنها:
- عدم الراحة بعد تناول الطعام.
- ظهور ألم في البطن.
- الشعور بالغثيان، والحاجة للتقيؤ.
- حدوث ألم في الصدر.
- الإحساس بألم في الحلق.
- الحاجة إلى السعال.
- التجشؤ المستمر.
علاجها
يعتمد على المريض في تحديد أسباب، وأعراض حرقة المعدة الظاهرة عليه، وعندها يتمكن من الاختيار بين استخدام الأدوية المخففة لها، أو زيارة الطبيب للحصول على استشارة طبية، وعند اختيار العلاج و دواء الطبي، من الواجب على المريض إخبار الطبيب عن السبب المتوقع لحدوث حرقة المعدة، ووصف طبيعة الشعور الذي نتج عنها، وماذا كان يفعل قبل ظهور أعراضها عليه.
أول خطوة يقوم بها الطبيب هي فحص المريض سريرياً، ثم استخدام المنظار لفحص المعدة، ومعرفة نسبة الحموضة فيها، لوصف الدواء المناسب للمريض، وتنظيم الغذاء عنده، عن طريق إعداد جدول لتناول الطعام.
التعامل معها
للسيطرة على حرقة المعدة، يجب على الإنسان الذي يصاب فيها بشكل متكرر، معرفة الأمور التالية:
- تغيير نمط الحياة، أي توزيع الوجبات اليومية على أكثر من ثلاث وجبات خفيفة.
- تناول الطعام الصحي، والذي يحتوي على الفواكه، والخضراوات.
- الابتعاد قدر المستطاع عن تناول الطعام المليء بالزيوت، والدهون، كالوجبات السريعة.
- الحرص على ممارسة التمرينات الرياضية.
- التوقف عن التدخين.
- شرب الماء بكمية مناسبة، ما يعادل ستة أكواب يومياً.
- تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.