جدول المحتويات
وجع البطن
عندَ الشعور بآلام البطن من الصّعب على الشخص عدم التفكير فيها واستكمال يومهِ بشكلٍ طبيعيّ؛ حيث إنّ هذه الآلام تكونُ حادّةً وتؤثّرُ بشكلٍ كبير على الشخص ونشاطهِ اليوميّ، ويختلفُ الألم من شخصٍ إلى آخر ومن حالةٍ إلى أُخرى، فيكونُ مُختلفاً باختلاف مُسبباته، وعلى الشخص معرفة سبب تعرّضه لآلام البطن قبلَ القيام بمُعالجتها.
بالإمكان التخفيف وانقاص من هذهِ الآلام عن طريق اتّباع بعض العلاجات الطبيعيّة والمنزليّة قبلَ الحصول على العلاج و دواء المُناسب من قِبَل الطبيب، وفيما يلي نذكر بعضَ طُرق تخفيف هذهِ الآلام.
كيفيّة التخلُّص من وجع البطن
- استخدام قربة ماء دافئة، وهيَ عبارة عن كيس مطاطيّ يُملأُ بالماء الدافئ في أيّام البرد وحالات ألم المعدة؛ بحيث يتم وضعها وهيَ ساخنة على البطن مع الضغط الخفيف والاستلقاء على الظهر؛ فالحرارة تُخفّف التشنُّجات.
- أخذ حمام ساخن؛ فالاستحمام بالماء الدافئ يزيد الدورة الدمويّة ويساعد على استرخاء العضلات، وهذا يساعد على التقليل من حجم الألم الذي يشعر بهِ الشخص في معدته، ويجب الاسترخاء في الحمّام لمدّة 15-20 دقيقة مرّةً واحدة على الأقل يوميّاً للحصول على احسن وأفضل النتائج.
- تدليك البطن؛ فقد يكون سبب تشنُّجات البطن شدٌّ في العضلات، وللمساعدة في تخفيف هذه الأعراض من الجيّد عمل تدليك بالضغط الخفيف على المعدة، والتركيز على المناطق المؤلِمة.
- استخدام عصير الصبّار، وليسَ السائل الذّي يتم استخراجه من الصبّار الطبيعيّ، وبالإمكان الحصول على هذا المُنتج من محال الأغذية الصحيّة؛ فهوَ أظهرَ إمكانيّته في تقليل آلام تقلصات المعدة، كما أنّهُ يُساعد على التخلُّص من الامساك وعسر الهضم.
- شُرب ماء الزنجبيل؛ فالزنجبيل عند تناوله مع الدواء يُنظّم عمليّة الهضم ويُقلّل آلام البطن، والزنجبيل الطازج يعمل بشكلٍ احسن وأفضل وأسرع بالمقارنة مع المُجفّف، ويتمّ استخدامه عن طريق وضع بضعِ شرائح الزنجبيل الطازج في ماءٍ مغليّة، ومن ثُمَّ تصفيته وشُربه لِيُساعد على الاسترخاء.
- تجنُّب شرب الكحول والصودا؛ فالجسد يجدُ صعوبةً في القيام بهضمهما بالإضافة إلى أنّهما يؤدّيان إلى زيادة الألم والتشنّجات، وبدلاً من ذلك يجب مُحاولة شرب شاي الأعشاب مثل الزنجبيل أو النعناع، فهيَ تساعد عضلات المعدة على الاسترخاء.
- تجنُّب تناول الأطعمة الدهنية، فقد يكون الألم ناتجاً عن تسمُّم الطعام، ولتجنُّب تفاقم الحالة يجب الابتعاد عن هذهِ الأطعمة، وإذا كانَ الشخص جائعاً عليهِ تناول الأطعمة الأخف كالتوست أو عصير التفاح.
- تناول الدواء بعدَ استشارة الطبيب ومُراجعته؛ ففي حال عدم زوال الألم على الشخص مُراجعة الطبيب لفحص وتشخيص حالته وأخذ الدواء المُناسب.
