تعرف ما هو تكيس المبايض
تكيس المبايض أحد أمراض الغدد الصماء النسائية وهو وجود أكياس صغيرة في المبيض تؤدي في الغالب إلى العقم بالاضافة إلى عدد من الأعراض الأخرى المزعجة، ويعد من أكثر الأمراض شيوعاً لدى النساء.
أعراض تكيس المبايض
- اضطرابات الدورة الشهرية، فقد تنقطع بشكل تام أو تحدث كل ثلاث أو أربع شهور مرة بدل حدوثها شهرياً.
- ضعف الخصوبة وأحيانا العقم .
- زيادة نمو الشعر غير المرغوب.
- ظهور حب الشباب.
- السمنة وزيادة الوزن الزائدة في 50-60% من المرضى.
- ارتفاع مستوى هرمون التستورين (هرمون الذكورة) في الدم.
- ازدياد حجم المبيض.
العلاج
إن تكيس المبايض حالة قابلة للعلاج، وهناك عدة طرق ووسائل لذلك تعتمد على الحالة التي نريد معالجتها، ولذا على الطبيب أن يضع أهداف للعلاج و دواء قبل البدء به ليستطيع تحديد العلاج و دواء المناسب، ومن هذه الأهداف:
- تنظيم الطمث
- الوقاية من تضخم بطانة الرحم التي قد تقود إلى سرطان الرحم
- خفض مستوى الأنسولين
- علاج و دواء حب الشباب
- الانتهاء والتخلص من الشعر الزائد
- استعادة الخصوبة والانتهاء والتخلص من العقم.
ويتم علاج و دواء مشاكل وعيوب الدورة الشهرية والشعر وحب الشباب عن طريق هرمونات تنظيم الدورة ومنها حبوب منع الحمل المعروفة، أما المشاكل وعيوب المتعلقة بالسكري وارتفاع نسبة الأنسولين فيتم التعامل معها عن طريق انقاص الوزن وأدوية (الميتفورمين)، وهي أدوية تساعد على السيطرة على السكري وانقاص الوزن بالاضافة إلى تنظيم الهرمونات الجنسية..
أما المشكلة الأهم وهي نقص الخصوبة، وهي الهدف الأساسي من العلاج، فتعطى المرأة علاجات زيادة الخصوبة ومنها:
- أقراص كلوموفين وليتروزول: وتستخدم لمدة 5 أيام ابتداء من اليوم الثالث للدورة.
- الابر المنشطة (هرمون FSHو LH): وتعطى لمدة 5- 10 أيام حسب حالة المريض.
- الحقن الاصطناعي في حال فشل الطرق ووسائل السابقة.
- أطفال الأنابيب في الحالات المستعصية.
أما عن العلاج و دواء الجراحي لأكياس المبيض فيمكن عمل عملية تثقيب الأكياس، وتتم بالمنظار دون اللجوء إلى جرح كبير.
وأخيراً أورد بعض الارشادات للمريضة للتعامل مع هذه الحالة وتقليل أثرها:
- راجعي طبيبك بشكل مستمر حتى لو لم ترغبي بالحمل مرة أخرى، فاهمال التكيس يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على جهازك التناسلي وعلى جسمك أجمع وليس فقط على الحمل والانجاب.
- انتبهي لوزنك جيداً واحولي قدر الامكان الحفاظ على وزن مثالي، وإذا لم تستطيعي فراجعي طبيبك بهذا الخصوص.
- مارسي الرياضة بشكل مستمر لتحافظي على لياقة جسمك من جهة ولتحافظي على صحة رحمك من جهة أخرى.
- تابعي مستوى السكر والكوليسترول في الدم بشكل مستمر ولا تتهاوني في ذلك.