هبوط الرحم
قد يبدو اسم هذا المرض غريباً على البعض لكنه مرض موجود على الرغم أنّ الدرجة البسيطة منه قد لا تُظهر أيّة أعراض، ويعني هبوط الرحم نزول الرحم إلى المنطقة الأسفل منه مع حدوث ارتخاء لعضلاته والأنسجة المكوّنة له وهناك فرق بين هبوط الرحم وهبوط المهبل إذ يصعب أحياناً الفحص وتشخيص الصحيح؛ لأنّ هبوط المهبل أحد مسبّبات هبوط الرحم.
ما هى اسباب هبوط الرحم
- الولادات المتكرّرة تسبّب ضعف الرحم وهبوطه أحياناً.
- عيب خُلقيّ عند المرأة حيث تكون عضلات الرحم عندها ضعيفة.
- التمزّقات التي تصيب السيدة أثناء الولادة وخاصة إذا لم تعالج بشكل صحيح.
- خلل في الهرمونات وخاصّة هرمون الأستروجين.
- الأورام الليفيّة واللحميّة التي تصيب الرحم.
- إذا كانت السيدة قد قامت بالدفع الشديد خلال الولادة قد يؤدّي هذا إلى ضعف الرحم وهبوطه.
أعراض المرض
- آلام شديدة أسفل الظهر.
- صعوبة في التبول وإخراج البراز.
- كتلة خارجة من المهبل قد تراها أو تشعر بها المرأة.
- آلام أثناء الجماع.
- تكثر الإفرازات الرطبة لدى السيدة.
- الشعور بالضغط على منطقة الحوض.
علاج و دواء هبوط الرحم
تختلف طريقة العلاج و دواء باختلاف الدرجة فهناك درجات متفاوتة لهذا المرض ويتم العلاج و دواء بعدة طرق ووسائل منها:
- هناك تمارين مخصصة لهذا المرض تقوم بها السيدة في الحالات البسيطة لهبوط الرحم.
- تناول الأدوية التي تعتبر بديل لهرمون الأستروجين قد يساعد في علاج و دواء الحالات الخفيفة.
- استئصال الرحم في الحالات الشديدة للمرض.
- هناك أدوات يتّم استخدامها لإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعيّ.
- خياطة المهبل.
- يُستخدم المنظار لرفع الرحم وإعادته لمكانه.
قد يعتقد البعض أنّ هبوط الرحم هو نفسه هبوط المهبل إلا أنّهما مختلفان عن بعضهما فالرحم يأتي في منطقة الحوض أعلى من المهبل، وعلاج و دواء المهبل الوحيد هو الجراحة وخياطة المهبل لتضييقه، ولتجنّب الإصابة بأحد هذه الأمراض أو كليهما يجب على السيدة الحفاظ على وزن مناسب وعدم الزيادة في الوزن التي من شأنها إحداث ضغط على الرحم فيهبط، ومن الأمور التي تحمي من الإصابة به أيضاً خياطة المهبل جيداً بعد كل عملية ولادة خاصّة في حال وجود تمزّقات كبيرة، وعدم الدفع بشكل كبير أثناء الولادة من قبل السيدة وكذلك معالجة الإمساك الذي يصيب السيدة بشكل متكرّر.
إنّ نسبة الإصابة بهذا المرض تزداد مع تقدّم السنّ ومن الممكن أن تكتشف السيدة إصابتها به بعد انقطاع الطمث عنها وهذا المرض نسبة الشفاء منه عالية كثيراً ولا خوف من التدخّل الجراحيّ إلا إذا قرّر الطبيب استئصال الرحم فعندها على المرأة معرفة أنّ حملها بعد ذلك غير ممكن.