قرحة الرحم
النساء معرضات للإصابة بالعديد من المشاكل وعيوب الخاصة بالأعضاء التناسلية، فبعض هذه المشاكل وعيوب لا يشكل خطورة على المرأة والبعض يؤدي إلى تعرض المرأة للخطر، ومن هذه المشاكل وعيوب تعرض الرحم للإصابة بقرحة، وهي عبارة عن حدوث خلل وتآكل للمنطقة المحيطة بعنق الرحم، ومن أكثر النساء عرضة للإصابة بذلك، هن النساء اللواتي حدث لديهن حمل لعدة مرات، وهناك العديد من الما هى اسباب والأعراض للإصابة بقرحة الرحم.
ما هى اسباب قرحة الرحم
هناك مجموعة من الما هى اسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم عند النساء وهي:
- تعرض المرأة لحدوث اضطرابات وخلل في هرمونات الجسم.
- استعمال حبوب منع الحمل بشكل متواصل.
- إصابة المرأة بالالتهابات الفيروسية والبكتيريا، والتي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم.
- طول فترة إصابة المرأة بالالتهابات، لأنها كلما زادت فترة الالتهابات كلما أدى إلى حدوث تقرحات في الرحم، لذلك يجب الإسراع في علاج و دواء هذه الالتهابات.
أعراض قرحة الرحم
عند الإصابة بقرحة الرحم يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض على المرأة المصابة وهي:
- الإصابة بنزيف حاد وغير طبيعي، ويحدث هذا النزيف في غير وقت الدورة الشهرية، وتكون كمية النزيف مضاعفة عن الأوقات الاعتيادية.
- شعور المرأة بحدوث أوجاع في مناطق مختلفة من جسمها، كالأوجاع التي تحدث في المنطقة السفلية من الظهر والبطن، والإصابة بالآلام حادة عند القيام بعملية التبول والجماع.
- نزول إفرازات مهبلية ذات لون أصفر، وتكون بشكل كثيف على خلاف الأوقات الأخرى، وتحدث في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
- الشعور بصعوبة وعسر عند قدوم الدورة الشهرية.
فحص وتشخيص قرحة الرحم
يتم عمل الفحص وتشخيص المناسب لقرحة الرحم من خلال المنظار الخاص بذلك، والذي يقوم به الطبيب المختص، وذلك من خلال ملاحظة وجود احمرار في الرحم، وحدوث الإفرازات التي يتم خروجها من الفتحة الموجودة في الرحم.
علاج و دواء قرحة الرحم
بعد القيام بعملية الفحص وتشخيص لرحم المرأة، ويظهر في هذا الفحص وتشخيص إصابتها بقرحة الرحم، يجب عليها القيام بالعديد من الطرق وخطوات التي تساعدها على علاج و دواء قرحة الرحم وهي:
- تعد عملية كوي الرحم من احسن وأفضل العلاجات التي قد تقوم بها المرأة المصابة، لأنه يؤدي إلى علاج و دواء قرحة الرحم من جذوره.
- محافظة المرأة على نظافتها الشخصية بشكل مستمر، لأن النظافة تؤدي إلى الحماية والوقاية من الإصابة بقرحة الرحم.
- المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، وخاصة في الحالات التي تلاحظ المرأة حدوث أي أعراض غير معتادة، وذلك للقيام بفحص وتشخيص وعلاج و دواء المشكلة من بدايتها، وتجنب تفاقمها بحيث يصبح حلها من الأمور الصعبة، لأن القرحة في كثير من الأحيان تؤدي إلى تعرض المرأة للإصابة بالعقم، وفي العديد من الحالات أدت إلى حدوث سرطان عنق الرحم، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعرض لأي طارئ، وقد تتطور الحالة وتصبح أكثر تعقيداً وقد تتحول إلى ما يعرف بالقرحة الغددية، والتي تنتج من وجود وتراكم في الزوائد اللحمية في المنطقة المحيطة بعنق الرحم.