جدول المحتويات
نزيف الأنف
يعتبر الأنف واحداً من أكثر الأجزاء الحساسة في الجسم، والذي يقوم بدوره بواحد من أهم الوظائف، وهي تمكين الإنسان من شم الروائح المختلفة، وهو كبقية الأجزاء أيضاً يتعرض للكثير من المشاكل وعيوب والأمراض الصحيّة المختلفة، ومن بينها النزيف الداخلي، بحيث يحتوي على مجموعة من الأوعية الدموية التي عندما تتعرض للضعف يتدفق الدم بدوره من الأنف، سواء من فتحة واحدة أو من الفتحتين.
وقد تكون كمية الدم خفيفة أو ثقيلة، ويمكن أن تستمر لمدة طويلة تصل إلى عشر دقائق أو حتى أكثر، يتعرض خلالها المصاب إلى الدوخة والقلق وربما الإغماء، وهذه الحالة تصيب جميع الفئات العمرية، وسوف نتحدث فيما يلي عن الما هى اسباب المؤدية له.
ما هى اسباب نزيف الأنف
- التهابات الأنف التحسسية: يتميز جسم الإنسان بقدرته على الاستجابة السريعة للحساسية، وتحديداً الأنف لأنّه يحتوي على مجموعة من الأنسجة الرقيقة، وكذلك الشعيرات الدموية التي تبطنه من الداخل وتنفجر بمجرد وجود الحساسية فيها، وهنا يجب الالبحث عن سبب الحساسية لتناول الأدوية المطلوبة، وعادةً ما تكون عبارة عن مضادات حيوية.
- جفاف الطقس: وتحديداً للأشخاص الذين يعانون من انحراف في وتيرة الأنف، بحيث يؤدي دخول الهواء إلى الأنف إلى جفافه وتهيجه وإصابته بالنزيف.
- إدخال الإصبع في فتحتيْ الأنف: وهي عادة سيئة ولكن الكثير من الأشخاص يقومون بها لا إرادياً لأنّهم يعانون من حساسية أو تهيج داخل الأنف فيشعرون بالحاجة لذلك للتخفيف وانقاص منها، ولكن عندما يلامس الإصبع الحاجز الذي يفصل بين الحفرتين يحدث النزيف، وينصح هنا بوضع القليل من الفازلين أو أحد الزيوت.
- الجيوب الأنفية: فالتهاب وتوّرم الجيوب الأنفية يؤدي إلى وجود دم داكن اللون وذي رائحة كريهة، وهذا يتطلب فحوصات معينة أو صور أشعية مقطعية.
- الورم الليفومي الوعائي: والمقصود به النزيف المتكرر الذي يصيب الأنف، وهذه الحالة تتطلب صور أشعية للأوعية الدموية الموجودة بالأنف ومن ثم عملية جراحية لإزالة الورم، والنساء الحوامل أكثر من يعاني من ذلك؛ بسبب التغيّرات الفسيولوجية التي تصيب الأنف، إضافةً إلى إصابتها بارتفاع في ضغط الدم غالباً.
- ارتفاع ضغط الدم: وتحديداً عند كبار السن، وهنا يجب تنظيم معدل الضغط، ومراعاة أن يبقى الرأس مرفوعاً للجهة الخلفية، ويكون الفم مفتوحاً مع وضع منديل أو قطنة في فتحات الأنف.
- حالات النزيف الحاد: وهذه الحالة تتطلب متابعة طبية شديدة لأنّ فقدان الجسم لكميات كبيرة من الدم يسبب له الكثير من المشاكل، ويتم ذلك بإجراء فحوصات كاملة وشاملة للدم.