طنين الأذن
هو سماع صوت يُشبه صوت الرنين، والنقر، يؤدّي إلى سماع الأصوات المحيطة بالشخص وكأنّها ذات ترددات مرتفعة جداً أو منخفضة، ويصنّف من الأعراض وليس من الأمراض، ويحدث نتيجة ما هى اسباب كامنة مختلفة، ويمكن فحص وتشخيص هذا الطنين في المقام الأوّل على وصف الشخص نفسه، ويوجد العديد من الاستبيانات التي يستخدمها الأطباء لتقييم مدى الطنين، ويستطيع الطبيب في بعض الأحيان سماع هذا الصوت باستخدام سماعته، ويوجد تقنيات متطوّرة يمكن استخدامها في الحالات الخطيرة كالتخطيط السمعيّ، والفحص العصبيّ، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ التي من خلالها يمكن معرفة جميع المشاكل وعيوب التي يمكن من خلالها معرفة الما هى اسباب التي تؤدّي إلى الطنين، ويوجد بعض الحالات من الطنين الذي يكون إيقاعه بنفس إيقاع ضربات القلب، يحتاج إلى إجراء المزيد من التجارب، وتصنّف خطورته من طفيف إلى خطير وذلك وفق الحالة العرضيّة.
يستمرّ هذا الطنين لفترة وجيزة، وغالباً ما يصل إلى ثوانٍ معدودة، ونادراً ما يزيد عن دقيقة واحدة، ولا يوجد أدويّة لعلاجه، ولا أي مضادات فعليّة حقيقيّة، وبالرغم من ذلك يعتبر الأكامبروسيت، والبنزوديازيبينات، والمكمّلات الغذائيّة كالكزنك هنّ الأكثر فائدة للطنين بشكلٍ عام، وتوكسين البوتولينوم للطنين الموضوعيّ.
أنواع وما هى اسباب طنين الأذن
- الطنين الشخصيّ: يُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً من أنواع الطنين، ويوجد العديد من الما هى اسباب المحتملة له كنتيجة لتغير المرونة العصبيّة في المسار السمعيّ المركزيّ بسبب وجود المزعجات المختلفة المضرّة بالأذن، والذي تؤدّي إلى فقدان السمع.
- فقدان السمع: تعتبر الضوضاء واحدة من أكثر الما هى اسباب التي تؤدّي إلى هذا الطنين، وسببه الرئيسيّ هو الإضرار بالقوقعة، والأدوية السامة كالأسبرين ويوجد أكثر من 260 دواء قد تسبّب هذا الطنين.
- الطنين النابض: يُعرف باسم طنين الأوعية الدمويّة، وينتج عن تغير في تدفّق الدم، وزيادة الاضطرابات الدموية بالقرب من الأذن كتصلّب الشرايين، ويمكن وصفهها بالظاهرة الموضوعيّة، ونادراً ما تسبّب حالات مهدّدة للحياة نتيجة تمدّد الشريان السباتي.
العوامل المرتبطة بالطنين
يوجد الكثير من العوامل التي تؤدي إلى مشاكل وعيوب في الأذن ومنه فقدان السمع، والتهاب الأذن الخارجية، والصدمات الصوتيّة، والموسيقى الصاخبة، وانصباب من الأذن الوسطى، وفقدان السمع الحسيّ العصبيّ، والصمّ الشيخوخيّ التي ترتبط بالعمر، ومرض منيير، والعصب السمعيّ، والزئبق أو التسمم بالرصاص، واضطرابات عصبيّة كأرنولد، والتصلب المتعدد، والإصابة بالرأس، وكسر في الجمجمة، والاختلالات الوظيفيّة، والتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، والاضطرابات الأيضيّة كأمراض الغدة الدرقيّة، والدهون، ونقص بفيتامين B12، والأنيميا نتيجة نقص الحديد، والاضطرابات النفسيّة كالكآبة، والقلق، وعوامل أخرى كالتوتر، وفيبروميالغيا، والتهاب الأوعية الدمويّة، ومتلازمة مخرج الصدر، ومرض لايم، وhypnagogia، والصداع النصفيّ، وشلل النوم، وبعض عقاقير الهلوسة، وميوديت 5، واحتقان بالأنف، وإفراط في ضغط الدم داخل الجمجمة، والتهاب الدماغ أو تسرّب السائل النخاعيّ.