الزكام
يعدّ الزكام من أكثر المشاكل وعيوب الصحية انتشاراً بين الناس، لا سيّما خلال فصل الشتاء، ويكون عبارة عن احتقان أنفي، يحدث نتيجةً لالتهاب الأوعية الدموية المبطنة للأنف، ويحدث هذا الالتهاب بدوره عند الإصابة بالبرد أو نتيجة وجود مشاكل وعيوب صحية أخرى كالحساسية والجيوب الأنفية وغيرها.
ويحدث في كثيرٍ من الأحيان نتيجة دخول أجسام غريبة إلى الأنف كالبكتيريا والفيروسات أو حتى الجراثيم والأتربة، والتي بدورها تضعف من مناعة الجسم؛ فيبدأ الأنف بإفراز مواد مخاطية للتخلص من هذه الأجسام المزعجة، وسوف نتناول فيما يلي مجموعة من الطرق ووصفات الطبيعية التي تساعد على علاج و دواء وتخفيف الزكام، أهمها ما يلي.
طريقة لعلاج و دواء الزكام
الأعشاب العطرية
الأعشاب باختلاف أنواعها كالزعتر والثوم والزنجبيل تساعد كثيراً على التخفيف وانقاص من الرشح والزكام؛ لأنّها تحتوي على نسبة عالية من الزيوت المتطايرة، والتي بدورها تمتلك خصائص مضادة للاحتقانات والالتهابات المختلفة، لا سيما الناتجة عن الجراثيم والميكروبات، ويمكن تناولها بعد إضافتها للشاي، أو غليها في كمية من الماء واستنشاق البخار الناتج عنها، أو إضافتها للطعام.
الطعام الحار
يعدّ الطعام الحار من أكثر المواد الطبيعية المضادة للاحتقانات الأنفية؛ لأنّه يحتوي على مادة تسمّى الكابسين التي تمتلك الخصائص المضادة، وتساعد في المقابل على طرد المواد المخاطية خارج الأنف، وهي تشبه في تركيبتها الكيميائية مادة الجوايفينسين التي تدخل في صناعة الأدوية المضادة للاحتقانات الأنفية، وتتواجد بنسبة كبيرة في الفلفل الحار، فيمكن هنا تناول الفلفل بإضافته للطعام، أو إحضار نصف ملعقة من ورق الفلفل المجفف والمطحون، وخلطه مع كمية مناسبة من عصير الليمون والعسل، في كوب من المياه الساخنة، وترك الخليط لمدة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس دقائق، وتناوله.
عصير البصل
يمتلك البصل خصائصَ مضادة للاحتقانات، تساعد على التخفيف وانقاص من الانسدادات الأنفية، كما يساعد عنصر الكبريت الموجود في البصل على سحب المواد المخاطية والسوائل المختلفة خارج جسم الإنسان، إضافةً لخصائص البصل المضادة للميكروبات الضارة من بكتيريا وفيروسات، ويمكن هنا إحضار بصلة ووضعها أمام الأنف والبدء في عملية الاستنشاق، أو اتباع الطرق وخطوات التالية:
- إحضار بصلة أو اثنتين.
- نصف ملعقة من العسل أو السكر.
- عصر البصل لاستخدام ما يتراوح ما بين ملعقتين إلى ثلاث ملاعق منه.
- تسخين العصير إلى درجة يستطيع الشخص تحملها.
- إضافة العسل أو السكر، وطبياً الاحسن وأفضل هو عدم الإضافة والاستغناء عن التحلية.
- تناول الخليط الناتج بأقصى سرعة ممكنة؛ حتى لا يفقد خصائصه المضادة للاحتقان، والجدير بذكره أنّ هذه الطريقة غير مناسبة أبداً للأطفال، تحديداً الرضع وحديثي الولادة منهم.