إزالة الشعر بالليزر
وهي إحدى الطرق ووسائل المتطورة المتّبعة لإزالة الشعر، ولكنها تتميز بالانتهاء والتخلص من الشعر بشكل دائم، وهي طريقة آمنة، وقد ازداد الإقبال عليها في الآونة الأخيرة لما تتميّز به من إيجابيات كثيرة، وتقوم بشكل رئيسي على منع نمو الشعر مجدداً، ويستطيع الرجال والنساء استخدام الليزر في التلخص من الشعر غير المرغوب به في مناطق مختلفة من الجسم، وتمنع أشعة الليزر نمو خلايا الميلانين الموجودة تحت الجلد، بحيث تفكّك بصيلات الشعر، وبالتالي لا ينمو الشعر بعد تعرّضه لتلك الأشعة نهائيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليرز يعطي نتائج فعالة لذوي البشرة الفاتحة والشعر الأسود أو البني الغامق، كما ويكون له نتائج احسن وأفضل للشعر المجعد أكثر من الناعم.
أضرار إزالة الشعر بالليزر
يمكن أن يظهر بعض الاحمرار في المنطقة المصابة، ترافقه الحكة وبعض التورّم، وتُعتبر التغييرات التي تظهر على صبغة الجلد هي أهم أضرار أشعة الليزر، بالإضافة إلى ظهور بعض التصبّغات الجلدية والالتهابات الجلدية، وبشكل عام تعدّ عملية الليزر فعالة وآمنة للتخلص من الشعر الزائد وبشكل دائم.
نصائح قبل عمليّة الليزر
- يُفضّل عدم إزالة الشعر قبل أسبوعين من العمليّة.
- يجب استخدام الحلاقة لإزالة الشعر قبل عملية الليزر، ذلك لأنّ استخدام الشفرة على المناطق المراد استخدام الليزر عليها يساعد على الحصول على نتائج تجميليّة احسن وأفضل بعد استعمال الليزر، ولذلك فإنّه يجب عدم استخدام أي من الوسائل الأخرى الخاصة بإزالة الشعر مثل الخيط والشمع وغيرها.
- عدم تناول أدوية الانتهاء والتخلص من حب الشباب أو أية أدوية أخرى.
- لا تتم عملية الليزر إذا كان الشخص قد قام بعملية التسمير للجسم أو ما يسمى بالتان.
عملية إزالة الشعر بالليزر
يدهن الطبيب المختص المكان المراد علاجه بمرهم تخدير موضعيّ، ويكثر استخدام ذلك المرهم للمناطق الحساسة في الجسم، ويساعد المرهم أشعة الليزر لاختراق أعمق طبقات الجلد، وبعدها يمرر الطبيب جهاز الليزر على المكان المحدد، وحينها قد يشعر المريض ببعض الألم والضيق الخفيف، وتخترق أشعة الليزر الجلد، وبذلك تُتلف حرارة الليزر المنبثقة منه بصيلة الشعر، وفي العادة ما تستغرق الجلسة ربع ساعة تقريباً، ولكن قد يطلب المختص إجراء بعض الجلسات الأخرى، بحيث يتأكّد من خلو المكان من الشعر نهائيّاً، وهنا يتوجب التنبيه على أن المنطقة ذات الشعر الكثيف والسميك، يمكن أن تحتاج إلى أكثر من جلسة لنتيجة أفضل، بحيث تكون المدة بين الجلسة والأخرى لا تقل عن ثلاثة أسابيع كحد أدنى.