منظّم السكر
يُعرف منظم السكر أو خافض السكر بعدة مسميّات كالميتفورمين والجلوكوفاج، وهو عبارة عن دواء فمويّ يستخدم لخفض مستويات السكر في الدم، ويصنّف على أنه من فئة البيغوانيد، ويعتمد عليه مرضى السكري من النوع الثاني، وخاصة أولئك الذين يعانون من الوزن الزائد أو لا يعانون من هبوط في الكلى أو أي مشكلة كلوية، إلا أنه يمنع استخدامه للمرأة الحامل عند إصابتها بسكري الحمل؛ حرصاً على السلامة العامة.
يعود تاريخ تصنيع هذا دواء منظّم السكر أو الميتفورين إلى عام 1920م، إذ أثبت جدارته في تلك الفترة على خفض نسبة السكر في الدم، إلا أن ظهور الإنسولين راجع من قدرات وفعالية الميتفورمين، ويعّد عام 1957م عامَ ميلاد أول تجربة سريريّة خاصة بالميتفورمين، كأسلوب علاجيّ لداء السكري، ويعّد الدواء الأكثر شيوعاً وانتشاراً على مستوى العالم كخافض لسكر الدم ومنظّم له.
تتزامن بعض الشروط الخاصة باستخدامه معَ استخدام هذا الدواء، إذ يجبُ على المريض تناولُ القرص بعد الطعام، إلا أنه ليس هناك مانعٌ من تناوله قبل ذلك، ولكن الاحتياط واجب لمنع حدوث اضطرابات في المعدة، كما يتطلب من المريض عدمُ كسر القرص الدوائي، وإنما بلعُه مع الماء، ويشترط على المريض اتباع نظام غذائي متوازن يحدده الطبيب.
موانع الاستعمال
يُحذّر المريض المصاب بحساسية الميتفورمين، أو أيّ مكوّن يدخل في تركيبته من تناوله، إذ قد يؤدي عدم الامتثال للتحذير إلى الإصابة بالاحتشاء القلبيّ أو الصدمة القلبية، ويعزى السبب في ذلك إلى نسبة الكرياتينين لدى الذكور >= 1.5 ملغ/ ديسيليتر، أما لدى الإناث فتشكّل نسبة الكرياتينين >= 1.4 ملغ/ ديسيليتر، وبالتالي حدوث أي مشكلة أو اضطراب في الانتهاء والتخلص من الكرياتينين إلى خارج جسم الإنسان تؤدي إلى الإصابة بمشاكل وعيوب قلبية، ويكون الميتفورمين هو العامل الأساسي فيها.
فوائد منظم السكر
- يستخدم كعلاج و دواء فعال لمتلازمة تكيّس المبايض.
- يؤدي دوراً هاماً في تثبيط إنتاج الجلوكوز.
- يحدّ من المضاعفات التي قد يتسبب بها السكري في القلب والأوعية الدموية.
- يساعدُ على تخفيض نسبة البروتينات الدهنية ذات الكثافة المنخفضة، وبالتالي يؤدي إلى خسارة الوزن والتخسيس أحياناً.
- يسيطر بشكل تام على مستويات السكر في الدم.
- يستخدم كدواء خافض للوزن؛ إذ يسرّع عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية.
الأعراض الجانبية
بالرغم مما يقدمّه منظم السكر من فوائد وأهمية وفائدة للإنسان، إلاّ أن الأمر لا يخلو من وجود بعض الأعراض الجانبية التي قد تشكل خطراً يهدد حياة الإنسان أحياناً، ومنها:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- انتفاخ البطن وغازات في المعدة.
- الشعور بألم بالمعدة.
- ظهور طفح جلدي أحمر اللون.
- اضطراب العملية التنفسية، وتتمثل غالباً بأن تكون على شكل ضيق في التنفس.
- الشعور بأعراض الحمى.
- ظهور أعراض الإنفلونزا على المريض.
- صداع شديد.
- توّرم الوجه والشفتين.
- هبوط حادّ بمستويات السكر في الدم.