جدول المحتويات
الغيب
وصف الله سبحانه وتعالى عباده المتّقين بأنهم يؤمنون بالغيب؛ فالغيب هو كل ما خفي عن الإنسان علمه واستأثر به رب العزة نفسه، ومن علم الغيب موعد الساعة والقيامة حيث تنتهي الحياة الدنيا لتكون بعدها مرحلة الحساب والعرض التي تفضي إما إلى الجنة أو النار، وقد كان من رحمة الله بعباده ولطفه بهم أن بيّن لهم علامات و دلائل تدل على قرب موعد الساعة، ومن هذه العلامات و دلائل علامات و دلائل صغرى كثيرة، وكذلك علامات و دلائل كبرى، فتعرف على ما هى تلك الآيات بالتفصيل؟ وتعرف على ما هى أول هذه الآيات حدوثاً؟
علامات و دلائل الساعة الكبرى
- الدجال: فقد تحدّث النبي عليه الصلاة والسلام عن فتنة المسيح الدجال الذي حذّر منه كثيراً، وقد وصفه النبي الكريم بأنّه رجل إحدى عينيه مطموسة كأنها عنبة، وأن بين عينيه كلمة كافر يقرؤها كل مسلم، ووصف حاله وكيف يفتن الناس فيتبعه كثير منهم وأكثرهم من اليهود والنساء، وأنها تكون بين يديه جنة ونار فمن دخل جنته كانت ناراً، ومن دخل ناره كانت جنة، ويبقى الدجّال في الأرض يفسد فيها حتى ينزل الله المسيح عيسى ابن مريم فيقتله .
- نزول المسيح بن مريم: ينزل المسيح بن مريم عليه السلام كما روي على المنارة الشرقية في دمشق، وتكون مهمته عليه السلام أن يعاون إمام المسلمين المهدي في نشر العدل والقسط بين الناس، كما يبطل شريعة النصارى وقتل الخنزير، وكسر الصليب، ووضع الجزية، ومن مهامه كذلك أنه يطلب الدجّال فيهرب منه حتى يلتجئ إلى باب لد في فلسطين، فيدركه عليه السلام وهو داخل يُصلّي تظاهراً فيقوم بقتله بحربة فيُرديه صريعاً.
- خروج يأجوج ومأجوج: وصف الله سبحانه وتعالى خروج يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، كما ورد ذكرهم في الأحاديث الشريفة ومنها أنهم قوم عراض الوجوه، صغار الأعين، وجوههم كأنها المجان المطرقة، وهم القوم الذين حجزهم ذو القرنين اتقاء شرهم وإفسادهم، ويقوم المسيح عليه السلام بالدعاء عليهم، فيرسل الله تعالى النغف على أقفائهم فيموتون.
- الدابة: وهي علامة من علامات و دلائل الساعة الكبرى التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومهمة الدابة أنها تسم المؤمن على جبينه بكلمة مؤمن، وتسم الكافر على جبينه بكلمة كافر .
- الخسوف الثلاثة: وهي خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب.
- الدخان: وهي علامة من علامات و دلائل الساعة الكبرى، وقد ذكرت في القرآن الكريم .
- طلوع الشمس من مغربها: وهي في إحدى الروايات عن النبي عليه الصلاة والسلام أنّها أو الدابة أول الآيات طلوعاً، أيّهما أسبق كانت الأخرى على أثرها، وإذا طلعت الشمس من مغربها لم ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل.
- النار: وهي نار تَخرج من أرض اليمن تسوق الناس إلى محشرهم.