جدول المحتويات
فقر الدم عند الحامل
تتعرض المرأة خلال فترة الحمل إلى العديد من المشاكل وعيوب الصحية والنفسية، ومن أبرز الأمراض التي تنتشر بين النساء خلال الحمل هو فقر الدم أو الأنيميا، فمن المعروف أن الدم يتكون من مادة تسمى الهيموغلوبين، وعندما تقل نسبة هذه المادة في الجسم فإن السبب الرئيس غالبا ما يكون هو النقص في كمية الحديد، وهذا ليس بالأمر السهل أو البسيط ولا يجب إهماله أبدا؛ لأن الهيموغلوبين هي المادة التي تقوم بحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم ومن ثم إلى الدماغ.
أعراض فقر الدم عند الحامل
عندما تصاب الحامل بفقر دم يصاحب ذلك ظهور مجموعة من الأعراض والعلامات و دلائل المختلفة، ومن أبرزها ما يلي:
- يتغير لون الجلد فيصبح أكثر شحوبا، وتحديدا لون كل من الأظافر والشفاه.
- تشعر الحامل بتعب كبير في الجسم بأكمله وتتعرض للدوخة.
- عدم القدرة على التنفس وكذلك التركيز.
- يزيد معدل ضربات القلب.
أنواع فقر الدم أثناء الحمل
هناك أنواع مختلفة من فقر الدم الذي يصيب الحامل أثناء حملها، والتي تضم ما يلي:
- فقر الدم الناتج عن نقص في فيتامين b12 داخل الجسم.
- فقر الدم الناتج عن نقص في كمية حمض الفوليك في الجسم.
- إضافة إلى فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وهو أكثرها انتشارا.
علاج و دواء فقر الدم عند الحامل
الأغذية التي تحتوي على الحديد متعددة وكثيرة، ومن أهمها ما يلي:
- اللحوم الحمراء: فتناول ما يعادل المئة غرام منها يمد الجسم بكمية حديد تصل إلى 1.6 ملي غرام، وتحديدا إذا تم تناولها بشكل منتظم، ولكن لا ينصح بتناولها للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدل الدهون في جسمهم.
- البيض: تناول البيض لا يمنح حديدا فقط، وإنما يمد الجسم بسعرات حرارية، فتناول بيضة واحد فقط، يعطي الجسم ما يعادل ملليغراما واحدا من الحديد.
- المخلوقات البحرية: وهي من أكثر المصادر البحيرية الغنية بالحديد، فعندما تتناول مئة غرام من الرخويات، فإن جسمك يحصل على كميات كبيرة من الحديد، ومن أبرزها السلمون والجمبري.
- زبدة الفول السوداني: تناول ملعقتين من الزبدة، تعطي الجسم كمية حديد تصل إلى 0.6 غرام، وعندما يتم تناولها مع عصير الليمون فإن قدرة الجسم على امتصاص الحديد تزيد.
- الحبوب الكاملة: تعتبر مادة غنية بالحديد ولكن يجب طبخها جيدا؛ لأنها تحتوي على حمض يسمى الفايتك، ويمنع الجسم من امتصاص الحديد، علما بأن تناول وجبة كاملة من الحبوب بمقدار 0.9 ملي غرام، فإن الجسم سيحصل على كمية حديد تصل إلى 6% من احتياجات الجسم اليومية له.