جدول المحتويات
السواك
على الرغم من انتشار استخدام السواك من قبل شريحة كبيرة من الناس، إلّا أن الكثير منهم يجهلون الطريقة الصحيحة لاستعمال السواك، فرغم استعمالهم له بشكل دوريّ يبقون عاجزين عن تحقيق الفائدة القصوى منه، ويبقون بعيدين عن امتلاك احسن وأفضل الفرص للقضاء على التهابات اللثة، والحفاظ على صحّة الأسنان وبياضها، يحتاج استعمال السواك إلى عدد من الطرق وخطوات الواجب اتّباعها بشكل سليم حتى يقدّم الفائدة التي يُستخدم لأجلها، وفيما يلي بعض النصائح تساعد على استخدام السواك بشكل سليم.
كيفيّة استخدام السواك
- يتوفر في الأسواق عدة أنواع من السواك بعضها جيّدة والأخرى رديئة، فيجب الحرص على شراء النوعيّات الجيدة، حتى ولو كانت أغلى ثمناً.
- عادةً ما يأتي السواك مغلّفاً في غلاف بلاستيكيّ، ويُخرج السواك من العبوة بقصّ أحد أطرافه الزائدة، والضغط على السواك من الطرف المقابل بطرف الإصبع، حتى يخرج من الجهة التي تم قصّها، من المهم الاحتفاظ بغلاف السواك، حتى يُحفظ السواك به بعد الانتهاء من استخدامه، حفاظاً عليه من الجفاف.
- باستخدام سكين حادّة يتم تحديد قشرة السّواك بشكل دائريّ على بعد 1 سم من أحد أطرافها، ثم تُنزع القشرة بنحتها إلى الخارج باستخدام شفرة حادّة، مع التأكد من عدم ملامسة الشفرة للب السواك.
- يظهر لبّ السواك على شكل مجموعة شعيرات متماسكة، إلّا أن الهدف من السواك تحويله إلى شعيرات متباعدة لتسهيل استخدامه، ويكون ذلك عن طريق استخدام السكين لإحداث تقاطعات في لب السواك لتسهيل المباعدة بين شعيراته، أو مضغه قليلاً لتسهيل مباعدتها عن بعضها.
- قد تكون شعيرات السواك خشنة عند البدء في استعماله، إلّا أنّها ستصبح أطرى وألطف على اللثة والأسنان مع الاستعمال المتكرر.
- يُنظّف سطح الأسنان بالسواك بلطف دون فرك أو دعك بقوة، حتى لا يتم تنظيف طبقة الأسنان الخارجية، كما تُنظّف اللثة بلطف دون الضغط عليها منعاً لحدوث نزيف أو تشققات في اللثة.
- تُغسل شعيرات السواك بالماء بعد الانتهاء من استعمالها، مع الانتظار حتى تجفّ، ثم يعاد حفظها في غلافها الخاص مع توجيه شعيرات السواك نحو فتحة الغلاف حتى لا تتعفّن.
- على الرغم من أهميّة السواك في تنظيف الأسنان، إلّا أنه من الضروري المتابعة في استخدام الفرشاة والمعجون، وغيرها من منتجات العناية بالفم.
- الحرص على قصّ الشعيرات المستعملة من فترة إلى أخرى، حفاظاً على نظافة السواك.
- استخدام السواك لا يشكّل حلاً جذريّاً لمشاكل وعيوب التسوّس والتهاب اللثة عند حدوثها، لذا يُفضّل استشارة طبيب الأسنان لاتّباع الطرق ووسائل السليمة في العلاج.