جدول المحتويات
ما هى اسباب جفاف الفم والحلق
يحدث جفاف الفم والحلق لدى بعض الأشخاص، مما يتسبب في الإحساس المستمر بالانزعاج والتوتر لما يتسبب به الأمر من ضعف في حاسة التذوق، بالإضافة إلى ضعف في اللثة، والأسنان، وانبعاث رائحة غير لطيفة من الفم، أمّا ما هى اسباب جفاف الفم والحلق فيمكن حصرها في التالي:
- بعض أنواع الأدوية، يتسبب 400 صنف من الأدوية في جفاف الفم ظهور كأثر جانبي، وخاصةً تلك التي تباع بلا طريقة طبية مثل دواء الحساسية، ودواء البرد والزكام، كما تتسبب بعض الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج و دواء ضغط الدم، وحب الشباب، والمثانة العصبية، والضغوط النفسية بجفاف الفم والحلق، كما تتسبب عدد من الطرق ووسائل العلاجية بجفاف الفم خاصةً العلاج و دواء الإشعاعي للأورام الخبيثة.
- خلل في إفراز الغدد اللعابية، من المعروف بأن الغدد اللعابية هي المسؤولة عن إفراز اللعاب في الفم، والذي يبقي بدوره الفم والحلق رطبين ويمنع جفافهما، وأي خلل في كمية اللعاب المفروز من هذه الغدد يتسبّب بجفافهما، حيث تتسبب بعض أنواع الأضرار العصبية في التأثير ونتائج على إفراز هذه الغدد وبالتالي جفاف الحلق والفم.
- التدخين، يلاحظ الشعور المستمر بجفاف الفم لدى فئة كبيرة من المدخنين، حيث تعمل المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التبغ المختلفة على الإضرار بالغدد اللعابية وتقليل إفرازها للعاب، ولا يقتصر الأمر على التدخين فقط حيث يتسبب مضغ التبغ المستمر وشرب الأرجيلة بكثرة في نفس الأضرار، ويمكن للجفاف أن يشتد ويصبح أكثر وضوحاً في الحالات التي يكون فيها التدخين مرافقاً لشرب الكحول أو المنبهات بأنواعها المختلفة.
- المشاكل وعيوب التنفسية، تتسبب بعض أنواع المشاكل وعيوب التنفسية في عدم قدرة المصاب بها على الحصول على كفاية جسمه من الأوكسجين عن طرق ووسائل فتحات الأنف، مما يضطره إلى التنفس عن طريق فتحة الفم والتي توفر له فرصة احسن وأفضل للحصول على كمية أكبر من الأوكسجين، الأمر الذي ينتج عنه جفاف الفم والحلق.
- قلة شرب المياه، من المعروف بأن شرب المياه بكميات كافية يومياً ضروري لنشاط الجسم والمحافظة على ترطيبه، والانخفاض المستمر في كم المياه الداخلة للجسم سيؤدي إلى جفاف الجسم بما فيه منطقتي الفم والحلق، وغالباً ما يحدث ذلك بشكل واضح في شهر رمضان للذين لا يتناولون كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار.
- الإصابة ببعض الأمراض، يظهر جفاف الفم والحلق في كثير من الأحيان كمنبه على إصابة الجسم بأحد الأمراض، والتي تشتمل على السكر وارتفاع حرارة الجسم، والإسهال، والتعرّق، وغيرها من الأمراض التي تفقد الجسم الكثير من سوائله.
