الدوالى وطريقة علاجها

الدوالي

الدوالي، عبارة عن شعيرات دموية صغيرة، تكون موجودة تحت الجلد، وتظهر بلون أحمر، أو أزرق، على شكل خطوطٍ رفيعةٍ، أو بلونٍ يميل للبنفسجي، وتكون على الأغلب متعرجة، يصل سمك الشعيرة الواحدة إلى حوالي مليمترين، اًو تظهر الشعيرات الدموية المحتقنة، على شكل شبكة عنكبوتية، وتتسبب بالكثير من الألم، والوخز، والتعب، مع الإحساس بوجود ثقل في الساقين، بالإضافة للتأثير ونتائج السلبي على جمال الساقين، ومنطقة الفخذ.

الدوالي هي في الأساس، أوعية دموية، سواء كانت شرايين أو أوردة، ومهمتها الرئيسية في نقل الدم المحمل بالأكسجين والغذاء من القلب للخلايا، وحمل الدم المؤكسد من الخلايا للقلب، وهي ذات جدران رقيقة جداً، وتحتوي على صمامات تساعد في ضخ تيار الدم عبرها، وأي خللٍ فيها، يؤدي لاحتقانها، وتمدّد الأوردة القريبة من سطح الجلد، ممّا يؤدي لظهور الدوالي.

الأسباب

• حدوث قصور في عمل الصمام، الذي يقع بين الوريد الصافن " أكبر وريد سطحي "، ووريد الفخذ العميق، ويربط بينهما، مما يؤدي لارتجاع الدم، وتمدد الأوردة السطحية، واحتقانها، وظهور الدوالي.
• وجود سبب جيني، يتعلق بالتاريخ الوراثي، لإصابة العائلة بالدوالي، وخصوصاً دوالي الساقين.
• الحمل عند المرأة، وحدوث تغيرات في مستوى الهرمونات، وضغط الرحم على الأوردة، مما يؤدي لاحتقان الشعيرات الدموية، وظهور الدوالي.
• الوزن الزائد.
• التقدم في العمر.
• ممارسة بعض الوظائف، التي تتطلب الوقوف لساعاتٍ طويلةٍ، مثل أطباء الأسنان، والمعلمين.
• حدوث تجلطات في الأوردة العميقة.

العلاج

• ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة، والتي يوصي الأطباء بارتدائها في الصباح الباكر، وخلعها وقت النوم، مع ضرورة عدم الوقوف أبداً دون ارتدائها، وإذا اضطر للوقوف دون لبسها، أو نسي، يجب أن يستلقي فوراً، لمدة ربع ساعة، ورفع الأرجل على وسائد، بحيث تكون أعلى من مستوى القلب.
• العلاج و دواء بالحقن، ويتم اللجوء للحقن، في حال كانت الدوالي في الشعيرات البسيطة فقط، مع عدم وجود ارتجاع في الوريد الصافن.
• نزع الدوالي بالخطّاف، حي يزيل الطبيب الدوالي ذات الطول الأكبر من ثلاثة ملمترات، بإجراء ثقب صغير في الجلد، بواسطة خطاف، لا يترك أي أثرٍ يذكر على الجلد، ويتم ذلك بالتخدير الموضعي، ونتائجه مضمونة.
• إزالة الدوالي بالجراحة، وذلك بربط الوريد، وقطعه، ومن ثم سحبه، باستخدام أدوات الجراحة، ويتم القطع من مناطق في الفخذ، والركبة، وتتم هذه العملية تحت التخدير العام، ولها العديد من المضاعفات، التي تمنع الأطباء من اللجوء إليها إلا مضطرين.
• علاج و دواء الدوالي بالقسطرة، باستخدام الليزر، حيث يقوم الطبيب بإجراء إغلاق للوريد، دون نزعه جراحياً.