أين توجد وتقع قمة جبل إفرست

جبل إفِرست

جبل إفِرست هو أحد أكثر الجبال شهرةً في العالم بسبب ارتفاعه الشاهق عن مستوى سطح البحر، ويعرف بأن قمة جبل إفِرست هي أكثر القمم ارتفاعاً عن مستوى سطح البحر، بارتفاع يقدّر بتسعة كيلومترات، وهو أحد قمم سلسلة جبال الهملايا الشهيرة، وقد اكتشف الجبلَ جماعةٌ من الأوربيين عامَ 1847، وبعد توفير الأداة المناسبة، تم قياس ارتفاعه، وقدّر ب 8848 متراً.

وتم إعلان قمّة إفِرست كأعلى قمة على سطح الأرض، و كأعلى قمة شجعت المتسلقين ومحبّي المغامرات لزيارته وتسلقه، حيثُ نجحت بعض محاولات هؤلاء، وباءت محاولات أخرى بالفشل، فالظروف الجوية العنيفة أدت لتعرض بعض المغامرين للموت، ويقدر عدد الضحايا بمئتيْ قتيلٍ، ويُعَدّ المتسلقان جورج مالورا و أندروا إيرفين من بينهم، وأول متسلقيْنِ نجحا في الوصول إلى القمة هما؛ "ادموند هيلاري وتتزينج نورجاي" بعد ثلاث سنوات من محاولات التسلق.

موقع جبل إفِرست

يقع جبل إفرست على القرب من الحدود الواقعة بين الصين و منطقة نيبال، على مقربة من منطقة التبت، التابعة للصين و المنطقة النيبالية سجارماتا، ويعود سبب تسمية الجبل بهذا الاسم إلى مكتشفه البريطاني "سير افرست"، وتغطى جوانب الجبل بطبقات سميكة من الثلوج، ولكن قمم الجبل وحوافه تخلو من طبقات الثلج؛ بسبب الرياح القوية التي يتعرض لها الجبل.

وكما أثبت مؤخراً بأن الحياة المناخية على جبل إفِرست غير ملائمة لعيش الكائنات الحية جميعها،حيث تغطي طبقات من الثلوج جوانب هذا الجبل ، على الرغم من أن قممه وحوافه خالية من الثلوج بسبب شدة الرياح التي تهب عليها، ويعد من الجبال ذات العمر الصغير، وطبقاته مكونة من الحجر الجيري.

أول عربي تسلق جبل إفرست

عُدّ شريف سمرة أولَ عربيّ من أصل مصري يتسلق جبل إفرست، حيث إنه استطاع الوصول إلى قمة الجبل عام ألفيْنِ وسبعة ، بعد دخوله التاريخ بهذا الإنجاز العظيم اختارته شركة إكس لريادة الفضاء، فأصبح أول مواطن مصري يزور الفضاء.

أما عن نشأته فقد ولد عمر في بريطانيا وانتقل بعدها لوطنه الأصلي مصر، ودرس إدارة الأعمال والاقتصاد بالجامعة الأمريكية في مصر، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن، واستمر عمر سمرة بالتألق وإحراز العديد من الإنجازات، حيث إنه فاز بالمسابقة العالمية التي أقامتها "إكس أبوبو للفضاء الخارجي"، وكان قد شارك بالمسابقة أكثر من مئةٍ واثنيْ عشرَ متسابقاً من جميع أنحاء العالم، و كانت قد أقيمت المسابقة عام ألفيْنِ وثلاثةَ عشر.