جدول المحتويات
صلاة العيد
في السنة الأولى من الهجرة شرعت صلاة العيد، وهي سنة مؤكدة عند بعض العلماء وبعضهم الآخر فرض كفاية، ومنهم ما قال إنها فرض عين، وتكون في صباح اليوم الأول من أيام العيد ( الفطر والأضحى) وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمواظبة والخروج لأدائها من الرجال والنساء، وروي في صحيح البخاري ومسلم قول الرسول:(عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين. قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب. قال: لتلبسها أختها من جلبابها.
شرعية خروج النساء لأداء صلاة العيد
من المعروف عن أداء الصلوات المفروضة على المرأة أن تلتزم بيتها وتؤديها فيه وذلك هو الأفضل، أما ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة العيد فكان الاحسن وأفضل أن تخرج مع زوجها، وتصلي بمصلى العيد خلف الرجال، وبمعزل عنهم، وأن تلتزم شروط الحشمة وعدم الابتذال في اللباس، وقد كان الحديث واضحا وبينا عن الرسول عن هذا الأمر كما ورد في الأحاديث الشريفة عن مشروعية الخروج بالعيدين لمكان الصلاة، من دون فرق بين شابة وعجوز، أو عذراء، ومتزوجة، أو حائض، واستثنيت النساء الواقعة عليهن العدة، أو التي في خروجها فتنة.
صلاة العيد للمرأة في المنزل
لم يرد في نصوص الحديث عن شرعية أداء صلاة العيد في المنزل، فقد كانت النصوص واضحة شرعية قاضية بأمر النساء بالصلاة في مصلى العيد خلف الرجال، كما ورد عن أم عطية وهي سنة يجب اتبعاها، وما دون ذلك لم يرد فيه نص واضح ووصريح.
شروط خروج النساء لصلاة العيد
- تجنب التطيب والتبرج.
- ارتداء اللباس الشرعي الكامل غير الملفت.
- تجنب لفت الأنظار بالمشي أو الأحاديث الجانبية.
- أكل بعض التمرات قبل الخروج للصلاة.