الهديّة
لطالما كرّرنا المثل الذي يقول: (أنا غنيّة وبحبّ الهديّة)، ذلك أنّ الأثر الذي تتركه الهديّة في النفس لا علاقة له بتاتاً بالمادة ولأن مقصدها على الصعيد النفسيّ من باب التوادد والتراحم وليس من باب القدرة الماديّة فإننا نجدها عند كلّ الناس سيّان بين غنيٍّ وفقير. في أغلب الأحيان نكون قد حضرنا هديّتنا لكننا الآن في لحظة حيرة وهي ما العلبة اللّبقةُ التي سأضعها بها، ولأنّ الأغلبيةَ تميل إلى إظهارها بالشكل الجيد ذلك أن الذي بداخل الهدية لا يقلُّ قيمةً عن مظهرها وخصوصاً السيدات فاننا نسأل إن كنت قد فكرتِ يوماً بصنعها بنفسِك وعلى ذوقِك الخاص خاصةً بأنّنا نضطر لشرائها بمبالغ ليست قليلة على الرغم من أنّ تكلفة إنتاجها قليل حيث إنّ المحلات يشترون من التجار والتجار يشترون من المُصَنِعين وهذا بالنهاية يؤدي إلى ارتفاع قيمتها حين وصولها إلينا. ولتخطّي هذه المشكلة نقدم إليك طريقة سهلة وبسيطه في صنع علبة هدايا جميلة وراقيّة تستطيعين استخدامها كما وتستطيعين إن أردت الاتّجار بها وكسب المال.
كيف تصنع علبة هدايا
إليكِ سيدتي طريقةَ صنع علبة هدايا ويمكنك التنويع في الألوان والأشكال.
- الخطوة الأولى: قومي بشراء ورق سميك وناعم وليكن (سادة) أي بدون زخرفات ليسهل عليكِ التحكم بتزيينه لاحقاً، اختيار الألوان الساطعة سيغدو ذو بهجة، قصّيه إلى شكل (قلب أو دائرة أو أي شكل تجدينه مناسباً على أن يكون متجانساً نحن هنا سنختار القلب وبإمكانك إتباع نفس الطرق وخطوات لأي شكلٍ آخر) بعدد ثلاثة نسسخ على ثلاثة ألوان مختلفة، إذا لم يكن الورق سميكاً فألصقِ ورقتين فوق بعضهما البعض.
- الخطوة الثانية: اختاري أحد الألوان وليكن اللون الذي سيكون بالخارج وقصّيه وذلك لتكوين شكل العُلبة.
- الخطوة الثالثة: عملية التزيين واللصق، بشكلٍ عام أنت لستِ مقيّدة بشكل أو بلون نحن حاولنا بالألوان الثلاثة تشكيل شكل (قميص) ووضعنا (شبرة) ليكون المظهر جذّاباً لكن بإمكانك استخدام قطع قماش ملونة وتنسيقها، أو استغلال الأزرار الملونة من بقايا الملابس التالفة أو القديمة
أو الاعتماد على الورق نفسه في عمليَة القص بحيث تجعلين شكله ملفتا، إليك هذه العلبة اصنعيها ثم اصنعِ غيرها مبتكرةً اشكالاً أخرى من المظاهر الجذّابة، شكل الدائرة مثلاً تستطيعين جعله شبيهاً بالوجوه الضاحكة الصفراء شائعة الاستخدام في الدردشات إن كان الشخص الذي ستقدّمينها له ذو حسٍّ فكاهيّ ومرح، الأمر ممتعٌ للغاية أليس كذلك! أنا أيضاً شعرت بالمتعة حينما فعلتها للمرّة الأولى. *الخطوة الأخيرة: لا تنسي وضع رسالة قصيرة أو بطاقة معايدة إن ذلك يبدو ضروريّاً أحياناً.