جدول المحتويات
زيت السمسم
يستخدم الناس منذ القدم زيت السمسم أو ما يعرف بالسيرج، ويُستخرج هذا الزيت من نبات السمسم، وله فوائد كثيرة؛ حيث يدخل في الطعام، والتجميل، والدواء، وتتشعّب استخداماته بأشكال عدّة، لذا يُفضّل تواجده في جميع المنازل، وإذا لم يتوفّر فإن صنعه سهل ولا يحتاج إلى كثيرٍ من الجهد.
طريقة صناعة زيت السمسم في المنزل
الطريقة الأولى
- أحضر كميّةً من السمسم غير المحمّص.
- اطحن السمسم حتى يصبح بودرة.
- اضغط على السمسم المطحون وأضف الماء إليه عند الضغط.
- اعصُر السمسم المطحون حتى ينزل الزيت، ثمّ عبئه في زجاجة نظيفة.
الطريقة الثانية
- أضف السمسم غير المحمّص لكميّة من زيت الزيتون.
- ضع السمسم المخلوط بالزيت في زجاجة نظيفة.
- ضع الزجاجة في أشعة الشمس لمدّة ثلاثة أسابيع إلى أربعة أسابيع.
- عندما يتشبّع زيت الزيتون برائحة زيت السمسم يمكنك استخدامه.
فوائد زيت السمسم=
- يدخل زيت السمسم في طرق ووصفات عديدة بالطبخ؛ فهو يُضفي نكهةً رائعة؛ فعند قلي البيض بزيت السمسم يعطيه طعماً رائعاً غنياً بالفيتامينات، وأيضاً قلي اللحوم والخضروات، وبسبب فيتاميناته الغنية يُحضّر به طعام المرأة بعد الولادة، بحيث إنّها تحتاج للأطعمة المفيدة المليئة بالفيتامينات؛ لتستعيد نشاطها وصحتها، ويستفيد طفلها لإمداده بهذه الفيتامينات عن طريق الرضاعة، ويمكن أن يُستخدم هذا الزيت لتخسيس الوزن؛ لأنه زيت ذو فيتامينات مهمة، وسُعراته الحرارية قليلة لا تسبّب السمنة.
- يستخدم زيت السمسم في المحافظة على الجمال؛ فهو مفيد جداً للشعر، ويزيد من نعومته وترطيبه، ويُستخدم لتنعيم البشرة وزيادة نضارتها وتخفيف الشوائب والشحوب في البشرة المرهقة، ويعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من أشعة الشمس.
- يستخدم زيت السمسم أيضاً في الحالات المرضيّة، فهو قليل الكولسترول؛ فيفضّل استخدامه لمن يعاني من الدهنيات وارتفاع الكولسترول، ويعدّ مقاوماً لمرض السرطان؛ فأخذ ملعقة من زيت السمسم يوميا يقي من الإصابة بمرض السرطان، ويأخذه أيضاً مرضى السكري، ويفضّل أن يُستعمل في جميع مأكولاتهم عِوضاً عن أي زيت آخر، كما ويُعالج الصداع وخاصّةً الصداع المتكرر أو الدائم.
- يُنصح به لمرضى تصلّب الشرايين وضغط الدم، وهو من الزيوت المقوية للنظر، ويؤخذ عند تسوس الأسنان أو التهاب اللثة، ويفضل أخذه قبل حدوث التسوس والالتهاب؛ فهو يعتبر مخفّفاً للألم ومضاداً للبكتيريا، وبالتالي يحمي الأسنان من التسوّس، ويُستخدم في حالات الإمساك والبواسير، ويعتبر مُليّناً جيّداً في هذه الحالات ومساعداً على الإخراج، وهو مفيد جداً في تخفيف ألم الحيض؛ ويتمّ ذلك بدهنه بعد تدفئته قليلاً ثم دهنه أسفل البطن.
