التهاب الكبد الوبائي بي
التهاب يحدث نتيجة تعرض الكبد لتلوث حاد، يتحوّل مع الوقت لتلوث مزمن ينتج عنه الإصابة بفشل كلوي، أو الإصابة بسرطان الكبد، وأغلب الأشخاص الذين يصابون به من البالغين يشفون سريعاً من العدوى وبشكل كامل، وإذا ما أصيب الأطفال والرضع به حتى تزيد فرصة تعرضهم لتلوث مزمن يرافقهم طيلة فترة حياتهم.
أعراض التهاب الكبد بي
- آلام في البطن.
- لون البول الداكن.
- الإصابة بالحمى.
- ألم المفاصل.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الضعف والتعب.
- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).
- مواجهة مشاكل وعيوب في الكلى.
يتسبب هذا الالتهاب بإلحاق الأذى بالكبد ويمكنه الانتقال من الشخص المصاب للشخص السليم حتى وإن لم يكن هناك أي علامات و دلائل أو أعراض على الإصابة لهذا فإن الفحص الدوري يعتبر من الأمور الضرورية للكشف المبكر عن الإصابة وتقديم العلاج و دواء المناسب.
طرق ووسائل الإصابة بالمرض
- الاتصال الجنسي: نتيجة لإصابة أحد الزوجين به وينتقل عن طريق الدم واللعاب والسائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، وقد ينتقل نتيجة لإقامة العلاقات الجنسية غير الشرعية، وتزداد الإصابة عند مثليي الجنس.
- الإقامة مع شخص مصاب بالالتهاب في منزل واحد.
- تبادل الإبر: ينتقل HBV بسهولة عن طريق الإبر الملوثة بالدم المصاب، كحقن المخدرات.
- من الأم إلى الطفل: النساء الحوامل المصابات بالتهاب يمكنهن تمرير الفيروس إلى أطفالهن أثناء الولادة، ومع ذلك، يمكن تطعيم حديثي الولادة لتجنب الإصابة بالعدوى.
- الإصابة بالتهاب الكبد بي نتيجة لتأخر الولادة.
- الأشخاص الذين تتطلب بيئة عملهم ملامسة الدماء البشرية.
- الأشخاص الذين يشتكون من الإصابة بمرض الكلى المزمن.
علاج و دواء التهاب الكبد بي
لا يوجد علاج و دواء مخصص لالتهاب الكبد بي، لهذا تعتبر الرعاية ضرورية من أجل توفير الراحة للمريض مع ضرورة تزويده بنظام غذائي صحي، وتعويضه عما يفقده من سوائل بسبب القيء والإسهال إضافة لإمكانية العلاج و دواء من خلال مجموعة من الأدوية والتي تعطي من خلال الفم لمقاومة الفيروسات فهذا سيبطئ نمو وانتشار العدوى وسيحمى الكبد من التعرّض لأي أذى ويزيد من احتمالية البقاء لفترة أطول على قيد الحياة.
الوقاية من التهاب الكبد بي
- الحصول على اللقاحات المناسبة في وقتها وعندما يتم الإعلان عنها.
- توفير التوعية اللازمة حول اختيار المتبرعين بالدم، والتحري الدقيق لسلامة الدم.
- استخدام الحقن النظيفة وبطريقة سليمة.
- ممارسة الجنس في حدود الشرع، مع استخدام الواقي الذكري.
- تناول الماء والغذاء النظيف.
- التأكد من الحقن نظيفة ومعقمة.
- المتابعة الدورية للحمل والتأكد من سلامته بإجراء الفحوصات الضرورية.