جدول المحتويات
سمّاعات الأذن
مع الانتشار الواسع للأجهزة الذكيّة في الآونة الأخيرة وأجهزة MP3، والتي يتمّ استعمالها لسماع الموسيقى والأغاني بصوت صاخب ومرتفع ولساعات طويلة، ولهذه السمّاعات أضرار كبيرة على الأذن، والتي يجهلها الكثيرين من مستخدمي هذه السمّاعات، ظنّاً منهم أنّها تحقّق لهم التسلية والطرب دون حدوث أضرار ومخاطر سلبية تعود عليهم.
أضرار سمّاعات الأذن
للاستعمال الطويل لسمّاعات الأذن أضرار كبيرة تعود على الشخص الذي يستعملها وهي:
- ضمور القناة السمعيّة: عندما يتمّ استعمال سمّاعات الأذن لفترات طويلة، وبصوت مرتفع جداً تصل درجة ارتفاعه إلى السبعين بالمائة، يؤدّي إلى إصابة الشخص بما يعرف بالضمور الذي يحدث للقناة السمعية الموجودة داخل الأذن، وبالتالي عدم قدرة الشخص على السمع بالشكل الطبيعي.
- إحتمالية فقدان حاسة السمع: التعرّض لحدوث مشاكل وعيوب كثيرة في الأذن، كالقضاء على الخلايا الموجودة في داخل الأذن، وحدوث العديد من المشاكل وعيوب المتعلقة بالأذن كالطنين الذي يصيبها، ويحدث ذلك نتيجة لاقتراب السمّاعات من الأذن وتوصيلها بشكل مباشر معها، بالإضافة إلى تعرض الفلتر الموجود في الأذن للضرر الأصوات المرتفعة، لقربه من الهياكل الحساسة في الأذن، كما أنّ القوقعة الموجودة داخل الأذن، تؤدّي إلى إيصال الصوت الناتج من هذه السمّاعات بشكل مباشر إلى المخ، ويؤدّي ذلك إلى تلف وضعف في هذه القوقعة، وبالتالي عدم قدرتها على القيام بوظيفتها الأساسية.
- الاضطراب: كحدوث اضطراب في عملية السمع، وعدم القدرة على سماع الأصوات والضوضاء التي تحيط به، وفي كثير من الحالات تعرّض حياة الشخص للخطر خاصة أثناء عملية قيادة المركبات، لعدم قدرته على سماع أصوات المركبات الأخرى.
- خطورتها أثناء ممارسة التمارين الرياضية: يجب عدم وضع سمّاعات الأذن عند القيام بممارسة التمارين الرياضية، لما لها من خطورة كبيرة تعود عليه، وتكمن خطورتها في عدم وصول الدم الذي يتدفّق إلى عضلات ورئتين الشخص إلى الأذنين، وبالتالي إصابة الأذنين بالتحسّس وزيادة فرصة فقدان السمع عند هذا الشخص.
- خطورتها على الأطفال والمراهقين: تعد فئة الأطفال والمراهقين من أكثر الفئات التي تتعرض للمخاطر الناتجة عن الاستعمال المتواصل لسمّاعات الأذن؛ وذلك لأنّهم يستمعون إلى الموسيقى الصاخبة والمرتفعة ولساعات طويلة دون انقطاع، مما يؤدي إلى تعرض الأذن للترددات المرتفعة والتي تؤدي إلى حدوث مشاكل وعيوب في الأذن وعدم القدرة على السمع، وتكثر الإصابة بهذه الحالة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية عشر إلى التاسعة عشر، ويكون تأثر هذه السمّاعات على فئة الذكور أكثر من الإناث.