الشلالات
هي عبارة عن مجرى للماء في الأجزاء العلوية للأنهار، وتنقسم إلى العديد من الأنواع أشهرها (الكلاسيكي، والستار، والبونتشبوول، وذيل الحصان، والسلسلة، والمتدرجة). توجد العديد من الشلالات التي تتمتع بجمال يجعلها تتميز عن غيرها من الشلالات الأخرى، وخاصة تلك التي تمتلك حجما كبيرا من بيئة جغرافية مميزة تحيطة بها.
اجمل وافضل الشلالات في العالم
شلال فيكتوريا
يوجد في الجزء الجنوبي الإفريقي لنهر زامبيي، على الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، ويصنف بأنه واحد من أكبر الشلالات بعرض قدره 1708 أمتار، وارتفاع 108 أمتار، ويكمن جماله في المنطقة الجغرافية الجميلة التي يقع فيها، وتسقط مياهه في نهر زامبيزي، وأهم ما يميزه هو أنه يحوي على اثنين من المتنزهات الوطنية المليئة بالعديد من الحيوانات مثل (الفيل، والجاموس، والزرافة، والحمار الوحشي، وأسود كاتانغا، والنمور الإفريقية، والفهود)، وغابة موبان السفانية المليئة بأشجار النخيل.
شلال إجوازو
يعرف أيضا باسم إيغواسو فولز، ويوجد على حدود محافظة ميسيونس الأرجنتينية مع البلاد البرازيلية، ويتدفق النهر من الجزء البرازيلي إلى الجزء الأرجنتيني، ونظرا لأهمية وفائدة الشلال وباعتباره نقطة جذب للكثير من السياح، فقد تم إنشاء اثنين من المطارات بالقرب منه وهما: مطار كاتاراتاس ديل إجوازو الدولي (igr)، ومطار إيغواسو الدولي (igu)، وأهم ما يميز الشلال هو أنه محاط بعدد كبير من الأشجار الخضراء الجميلة.
شلال أنجيل
يوجد في البلاد الفنزويلية، وهو أعلى شلال في العالم؛ إذ يصل ارتفاعه إلى 979 مترا، ويعد أحد مواقع التراث العالمية لليونسكو، ويتدفق إلى نهر جوجا، وهو أحد من أهم مناطق الجذب السياحي في البلاد، ويعود الفضل في اكتشافه إلى سيدس والتر، واعتبر أول أوروبي يصف الشلال، ونظرا لجماله تم تجسيده في ديزني لأفلام الرسوم المتحركة عام 2009م.
شلال كايتير
يقع الشلال على نهر بوتارو في حديقة كايتير الوطنية التابعة لمدينة ايسيكويبو الغيانية، ويعد أحد أوسع الشلالات وأكثرها انخفاضا، ويصل ارتفاعه إلى 226 مترا؛ وذلك بسبب موقعه في غابات الأمازون، وعلى الرغم من ذلك فهو أعلى بأربعة أضعاف من شلالات نيجارا الموجودة على الحدود بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وكان البريطاني بارينغتون بروان هو أول من اكتشف الشلال عام 1870م.
شلالات نيجارا
تمتد الشلالات من مدينة أونتاريو الكندية، وتصل إلى مدينة نيويورك الأمريكية، ويبلغ ارتفاعها إلى 57 مترا؛ وذلك بسبب وجود الكثير من الصخور العملاقة عند قاعدة الشلالات، وتعد موقعا لجذب ما يقارب ثلاثين مليون نسمة في السنة الواحدة، ونظرا لجمالها قام الكثير من الرسامين بزيارة الشلالات بغية رسمها.
