يشكل الجسم المثالي هاجس لعديد من الناس، تحديداً الشبان والشابات الذين يطمحون للحصول على أجسام مثل تلك التي يرونها في التلفاز والسينما وعلى السجادة للحمراء لكل من الممثلين والممثلات، المغنين والمغنيات، وبالتأكيد عارضين وعارضات الأزياء والرياضيين والرياضيات.
لكن لا بد من التساؤل هل هذه الأجسام حقيقية؟ وهل من الصحيح اعتبارها أجسام مثالية؟ أم بالأصح هل يمكن أن نعتبرها أجسام حقيقية؟ فهؤلاء الأشخاص قد تعرضوا لتدريبات مكثفة وقاسية من مدربين مختصين، كما اتبعوا نظام غذائي أشرف عليه أكبر الأطباء في العالم، إضافة إلى عمليات التجميل التي انتشرت بشكل واسع جدا في الآونة الأخيرة، أيضا يجب أن نتذكر أن للتأثيرات البصرية والضوئية والماكياج والفوتوشوب دورا كبيرا في تعير أشكالهم وأجسامهم، مما يعني أنه لا يجوز أن نقارن أنفسنا بهم أو أن نطمح للوصول إلى أشكالهم وأجسامهم والتشبه بهم بل علينا أن نعمل على جمالنا الخاص بنا دون التشبه بأحد.
من أحد أهم الما هى اسباب التي تدعو للحصول على جسد مثالي إضافة إلى الجمال والرشاقة هو الحصول على جسد صحي بعيد عن الأمراض، وللوصول لهذا الجسد لا بد من العمل جاهداً و الإخلاص في هذا العمل واتباع التعليمات التي يوصي عليها المدرب أو المدربة، والمواظبة دون استسلام.
الطرق وخطوات التالية توضح مسار الوصول الى جسد مثالي:
- مراجعة أخصائي تغذية لمعرفة كم وزنك وكم الوزن المثالي التي يجب أن تصل إليه وكتابة نظام غذائي متزن يتناسب مع طبيعة جسمك.
- مراجعة مدرب رياضي محترف يكتشف مواطن الضعف والقوة في جسدك وينصحك بالتمارين المهمة التي يجب عليك ممارستها ويحدد لك جدول رياضي لزيارة النادي وممارسة التمارين تحت إشرافه.
- يجب أن تأخذ قسطاً كافياً من النوم، فالنوم المنتظم يساهم جدا في الحفاظ على صحة جيدة وجسم شبابي مليء بالصحة والحيوية والنشاط.
- يجب أن تشرب كميات كافية من الماء، فالماء يشكل 70% من الجسم وله دور كبير في الحفاظ على قوة الدورة الدموية كما أنه يساعد في تخفيف الدهون من الجسم وتنقيته من الشوائب والسموم.
- لا بد من استمرار العزيمة وعدم اليأس حتى لو واجهت مشاكل وعيوب وصعوبات فالطريق الصحيح دائماً محفوف بالصعاب وللوصول إلى مبتغاك لا بد أن تكون قوي و أن تستمر.
- عند وصولك إلى الجسم المثالي الذي تطمح إليه عليك أن تستمر بالتمارين والمحافظة على نظامك الغذائي لأنك إذا رجعت إلى النظام القديم ستفقد هذا الجسم المثالي لذلك لا بد أن تتذكر دائماً كم جهدت للوصول إلى هذا الجسم.
