قياس ضغط الدم
إن مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من المرضى ومن أعراضه الصداع المستمر، وزغللة واحمرار العنين، والشعور بالدوخة والضعف العام، ويحتاج مريض ضغط الدم إلى المتابعة الطبية وقياس معدل ضغط الدم بشكل يومي، وأصبح العديد من المرضى يرغبون في قياس مستوى ضغط الدم في المنزل باستخدام أجهزة قياس حديثة.
مبدأ عمل جهاز ضغط الدم
لقياس الضغط يتم وضع السوار حول الذراع بارتفاع رأسي قريب من مستوى القلب، ويجلس المريض وتكون ذراعه مسترخية ومدعومة، ويجب أن يتناسب حجم السوار مع محيط ذراع المريض، فإذا كان حجم السوار صغير جدا فإنه يعطي قراءة عالية للضغط، وإذا كان حجم السوار كبيرا فإنه يعطي قراءة منخفضة للضغط، ويتم نفخ السوار حتى يغلق الشريان بشكل كامل ويسمع الضغط الشرياني عند المرفق بالسماعة الطبية، ويخفف الضغط ببطء حتى تسمع أصوات متقطعة ويبدأ تدفق الدم في الشريان ويسمى الضغط الانقباضي والضغط المسجل عند اختفاء الأصوات يسمى الضغط الانبساطي.
أنواع مقاييس ضغط الدم
- أجهزة رقمية مع منفاخ يدوي أو أوتوماتيكي، وهذه الأجهزة إلكترونية وسهلة التشغيل، ومناسبة للأماكن الصاخبة ولكنها غير مناسبة لجميع المرضى، ويمكن أن تكون القراءة غير دقيقة؛ لأن هذا النوع من الأجهزة يقيس الضغط باستخدام قياس الذبذات التي تحدد قيم الضغط الانقباضي والانبساطي، وهذه الأجهزة لا تفيد في حالات الاصابة يتصلب الشرايين، وتسمم الحمل، وعدم انتظام ضربات القلب.
- أجهزة رقمية محمولة مع مقياس للضغط عن طريق الأصبع وتحتوي على منفاخ أتوماتيكي: هذا النوع من الأجهزة هو الأسهل استعمالا وهي صغيرة الحجم وخفيفة، ولكنها أقل دقة في القياس بسبب استعمال الأصبع الذي لا يعطي قراءة دقيقة.
- أجهزة الضغط اليدوية: تستخدم هذه الأجهزة بواسطة شخص مدرب، وهذه الأجهزة دقيقة القياس ولا تحتاج إلى معايرة، وهي مطلوبة في الحالات التي تتطلب وجود قياس دقيق للضغط ويشمل ذلك مرضى القلب والنساء الحوامل.
- بعض الأجهزة تقوم بحساب متوسط القراءات لكل شخص بشكل منفصل، ويمكن أن تصل القراءات لأكثر من مئة قراءة على ذاكرة الجهاز، وتقوم بتخزين القراءات في الصباح والمساء.