كيف أحافظ على جسمي بعد الولادة
موضوع مهم وجدير بتفكير كل امرأة حامل وهو (كيف أحافظ على جسمي بعد الولادة) سواء أكانت ولادة طبيعية أم قيصرية، ومن الأمور المهمة التي يجب اتّباعها والعمل بها بعد الولادة لكي نعود بجسمنا لحالته الطبيعية وشدّ البطن ليعود لوضعه المعتاد هي:
تمارين رياضية
على كل سيدة ولدت ولادة طبيعية أن تقوم بعمل تمارين رياضية (ممكن معرفة هذه التمارين وكيفيتها من المصادر الخاصة بها عن النت أو الكتب بعنوان كيف تحافظين على رشاقتك بعد الولادة مثلاً) وهي تكون خاصة بالبطن وشده ومنها رياضة المشي وذلك بعد الولادة بأسبوعين، أمّا السيدة التي وضعت مولودها بعملية قيصرية فعليها أن تمارس هذه التمارين لكن بعد مرور شهرين متتاليين بعد ولادتها أي ما يقارب ستين يوماً، وهذه التمارين يجب الاستمرار عليها يومياً عشر دقائق أو ربع ساعة على الأكثر؛ لأنّ الإفراط بهذه التمارين ممكن أن يؤثّر سلباً على وضع المرأة النفاس.
شرب الماء
الإكثار من شرب الماء خلال فترة النفاس ولكن ليس المثلج لأنّه يمنع جريان الدم في العروق ويقلل من دوران الدورة الدموية وأيضاً يقلل كمية الدم الواصلة للغدة النخامية والدرقية والمبيضين بعكس مفعول الماء العادي للجسم حيث يعمل على تنشيط وموازنة أي خلل بغدد الجسم بإذن الله، وأيضاً الإكثار من شرب الماء سيقلل نسبة حدوث التجلطات الدموية، ويجب الالتزام بهذا الأمر شهرين على الأقل بعد الولادة.
المشروبات الساخنة
يجب على السيدة النفاس الإكثار من المشروبات الساخنة والشوربات الدافئة كي تحافظ على ليونة المعدة وتسهل عليها هضم الطعام وتجنب الإمساك؛ لأنّه يؤثر سلباً على وضع المرأة النفاس، والابتعاد عن الأكلات الدسمة والفطائر والدهنيات.
مشد البطن
ارتداء مشد البطن بعد الولادة الطبيعية بيوم لمدة شهرين، أمّا للولادة القيصرية يجب ارتدائه بعد مرور شهر ونصف على الولادة، وهو نوعين: نوع مصنع من النايلون ونوع من القطن، استشيري طبيبك عن النوع الأنسب لجسمك.
الرضاعة الطبيعية
عليكِ بالرضاعة الطبيعية، لأنّها تعمل على شد ترهلات الرحم من الداخل (سبحان الله العظيم) واسترجاع الرحم لوضعه الطبيعي قبل الولادة، مما يساهم في الحفاظ على الجسم وإعادته لوضعه الطبيعي بإذن الله تعالى.
تجنّب تيارات الهواتء
عدم تعرّض النفاس لتيار الهواء البارد سواء كانت بفصل الصيف أم الشتاء، لأنّه يضر بصحتها وصحة مولودها لأنّه يتأثر بأي أمر سلبي يحدث لوالدته وينتقل له عن طريق الرضاعة، والالتزام بالراحة التامة وعدم التحرك بشكل سريع ومتهور لكي تحافظي على صحتك وتعود بمشيئة الله كما كانت.