عصر التكنولوجيا هاجم كل منزل في هذا العالم، فلا يوجد منزل خالي من أجهزة الحاسوب واللابتوب، فقد أصبح من المواد الأساسية التي تدرّس في الجامعات والمعاهد والمدارس ومنذ المرحلة التأسيسية، ولهذا السبب أصبحت قدرة الحاسوب تهمنا بشكل كبير وخصوصاً عندما نستخدمه في العمل والمشاريع والأبحاث التي تستلزم منا استخدام الحاسوب لوقت كبير والتي في تلك الحالة تهمنا قدرة وجودة الحاسوب بشكل كبير، ولهذا يتساءل الكثير من الأشخاص في طريقة تسريع جهاز الحاسوب بدلاً من استبداله بجهاز جديد، فبعض الأشخاص عندما يشعرون بأنّ جودة أجهزتهم لا تلبّي متطلباتهم يقومون بتغييرها بأجهزة جديدة، ولكنهم في هذه الحالة يتحملون تكلفة عالية على أنفسهم نتيجة لجهلهم في طريقة تسريع الجهازن ولهذا الآن سنذكر لكم أهم الطرق ووسائل التي تساعد في تسريع الجهاز دون الحاجة لإستبداله بجهاز جديد.
كيف يصبح جهاز الكمبيوتر سريع:
- القيام بعمل فورمات للجهاز وإعادة تنزيل الويندوز من جديد، فأحياناً تكون مواصفات جهازك مناسبة ولكنك تشعر بعد فترة معينة من نقصان سرعة الجهاز وجودته، ولهذا فإن عملية الفورمات وإعادة تنزيل الويندوز تعمل على إعادة تحديث معدات الأجهزة من جديد وإعادة سرعتها كما في السابق.
- عندما تكون مواصفات الجهاز من البداية قليلة فبإمكانك أن تقوم بتدعيم الرام برام إضافية، لزيادة سرعة الجهاز، فالرام هي المسؤولة عن سرعة الجهاز حيث يجوز وضع أكثر من رام على الجهاز الواحد ولكن يجب التأكد من نوعية الرام وأنها متطابقة مع الجهاز قبل تركيبها.
- عندما تكون نوعية المعالج ليست بالنوعية ذات الكفاءة العالية، فبإمكانك استبدالها بمعالج جديد ذو كفاءة عاليةن فالمعالج له دور فعال كبير في آداء الكمبيوتر لوظائفة وتسريعه.
- يمكنك تدعيم جهازك بكرت شاشة إضافة فهو يساعد في زيادة تدعيم جودة وقدرة الحاسوب، وبالتالي زيادة سرعة الجهاز وكفاءته بنسبة أكثر من السابقن كما أنها أصبحت حالياً من الضروريات.
- استخدام برامج مضادات الفيروسات التي تحمي جهازك الحاسوب من الإصابة بالفيروسات وبالتالي حماية ملفاتك وبرامجك والحفاظ على إبقاء الحاسوب بقيامه بوظائفة وأوامرة بشكل جيد.
من المهم أن يتعرّف الشخص على مثل هذه المعلومات الهامة والضرورية فهي تساعده في توفير المال والحصول على كفاءة عالية من جهازه الحاسوب دون الحاجة لاستبدالهن ولهذا دائماً قبل اللجوء لتغيير جهازك الحاسوب قم بمعرفة مواصفات جهازك وتحديد ما يحتاج اليه بالفعل وبالتالي اتخاذ الإجراء المناسب بناءً على المعطيات والظروف التي تظهر أمامكن وخصوصاً أننا لا نستغني عن جهاز الحاسوب في حياتنا كلهان فنحن نستخدمه لأعمالنا وحتى في حياتنا الاجتماعية التي نعيشها.