جدول المحتويات
حمّى الأطفال
كثيراً ما يصاب الأطفال الرضع بارتفاع درجة حرارتهم، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ باعتبار صغر سنّهم وضعف جهاز المناعة لديهم، وقد تختلف الما هى اسباب وراء الإصابة بالحمّى، فقد تكون عارضاً من أعراض الإصابة بنزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهابات الصدر والحلق، أو ربما التهابات الأذن والمسالك البولية. ومهما كان السبب وراء ذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة أمرٌ يقتضي انتباهاً وعنايةً خاصة، فإهمال الأمر من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفاتٍ قد نكون في غنىً عنها.
علاج و دواء حمّى الأطفال الرضّع
- يجب الاتصال بالطبيب فوراً وإعلامه بحالة الطفل، فإن كان عمره أقل من ستة شهور، فهذا يدل على وجود مشكلةٍ لديه ويفضل إعلام الطبيب في حال تجاوزت درجة حرارته 38 درجة مئويّة، فالأطفال في هذه السن يصعب علاجهم منزلياً حيث لا يجوز إعطاؤهم أي خافض حرارة أو أي مضاد حيوي من دون علم الطبيب.
- في حال كان عمر الطفل أكثر من ستة شهور فعلى الأم أن تستعمل غريزتها لمعرفة حالة طفلها، ومدى شدة مرضه، فلو أحسّت بأن طفلها متعبٌ وحرارته في ارتفاع مستمر ففي هذه الحالة يتوجب عليها استشارة الطبيب المعالج قبل إعطائه أي شيء.
- في حال كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا العادية، فيمكن للأم القيام بعدة أمور للتخفيف وانقاص عن طفلها:
- الحرص على إعطاء الطفل القدر الكافي من السوائل، للتأكد من رطوبة الجسم، فعلى الأم أن تحاول إرضاع طفلها طبيعياً أو من الزجاجة الصناعية.
- إذا كان الطفل قادراً على الأكل فيجب أن تدعه يأكل كلما أراد ذلك حتى تساعد جسمه وتعطيه القوة على مقاومة المرض.
- ضرورة إلباس الطفل ثياباً مريحةً ويفضل البيجامات القطنية التي لا تسبب الشعور بالحر، كما لا تسبب الشعور بالبرد.
- يمكن عمل كمادات ماء دافئ لخفض حرارة جسم الطفل، ويفضل عمل حمام دافئ له حتى تكون النتيجة أفضل، كما يمنع استخدام الماء البارد لخفض حرارة الطفل.
- يمكن إعطاء الطفل خافض الحرارة أو المسكن إن كان عمره أقل من ستة شهور، ويفضل استشارة الطبيب إن لم تكن الأم متأكدة من سلامة هذا الإجراء، كما يجب على الأم قراءة النشرة المرفقة بعلبة الدواء لمعرفة الجرعة المناسبة لعمر طفلها ووزنه، بالإضافة إلى معرفة الأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها هذا الدواء.
- ترك الطفل على راحته، مع مراعاة عدم بقائه جالساً أو نائماً في سريره، فيجب أن نشجعه على الحركة واللعب وأن نقدم له الألعاب التي تشغله عن المرض.
- يجب إعلام الطبيب في حال لم يستجب الطفل لهذه الإجراءات، وفي حال ازدادت حالته سوءاً.