كيفيّة قضاء الإجازة
عندَ الحصول على إجازة طويلة من العمل او حتّى الدراسة تكونُ الفكرة الأولى بأنّكَ ستقضي هذهِ الإجازة بفعل الكثير من الأمور المُمتعة ولن تشعُر بالملل أو الحنين إلى عملك او دراستك، لكن سُرعان ما يتسلّل الشعور بالملل والفراغ إلى حياتك، فتكتشفُ بأنّكَ تقضي نهاركَ نائِماً او لا تفعلُ أيَّ شيء، فالإجازة يجب التخطيط لها بِعناية ودقّة، ووضع جدول زمنيّ خاصّ لإنجاز بعض الأمور التّي ترغبُ بالقيام بها في ذلِكَ الوقت، لذلِكَ سنُقدّم اليوم بعض الطُرق المُختلفة لقضاء الإجازة.
التخطيط للإنجاز
- التخلُّص من الواجبات أوّلاً، ففي كثيرٍ مِن الأحيان نترُكُ بعض الأمور الواجب إنجازها في المنزل لوقت الفراغ؛ لأنّهُ أثناء العمل لا يتوفّر وقتٌ للقيام بها، لذلِكَ على الشخص تحديد الأمور غير المُنجزة في المنزل والقيام بإتمامِها على الفور ليتبقّى لديهِ وقتٌ لإمضائه.
- زيارة الأهل والأقارب، فالشّخص العامل أو الطالب يقضي وقتهُ في إنجاز فروضه أو الذهاب إلى عمله، مِمّا يجعلهُ بعيداً اجتماعيّاً عن أفراد الأسرة والأقارب، لذلِكَ عليهِ الاستفادة من إجازته لقضاء واجباتهِ الاجتماعيّة.
- الاسترخاء والحصول على قسطٍ مِن الراحة، ففي الإجازة يكونُ الشخص حُرّاً بنفسه فلا يوجدُ عملٌ أو دراسةٌ تقيده، لذلِكَ من الجيِّد قضاء بعض الوقت نائماً أو جالساً باسترخاء.
التخطيط للأنشطة الممتعة
- إذا كانَ الوضع الماليّ يسمح فمن الجيِّد التخطيط لقضاء الإجازة خارج البلاد، كالسفر مع بعض الأصدقاء إلى أماكن جديدة في البلاد او خارجها، فالسفر دائماً يعمل على تغيير نفسيّة الشخص وتجديدها.
- وضع جدول زمنيّ لكُل يوم او لكُل أسبوع إذا كانت الإجازة طويلة، كالذهاب في أوّلِ يومٍ إلى المسبح، وفي اليوم الثاني إلى المُنتجع وهكذا.
- دعوة بعض الأصدقاء او الأهل إلى المنزل لقضاء بعض الوقت وتناول الطعام كتغيير، فحتّى الخروج يوميّاً مُتعبٌ للغاية، لذلِكَ من المُفيد دعوة بعض الأشخاص بدلاً من الخروج.
- تعلُّم هواية جديدة، كالطبخ او ركوب الدراجات او ركوب الخيل وغيرها من الأمور المُختلفة حسب ميول الشخص وما يُحِب.
- مُمارسة بعض التمارين الرياضيّة، فعندَ أخذ إجازة مُفاجأة من العمل أو الدراسة سيشعُر الشخص بالخمول والتعب.
وضع خُطط لنهاية الإجازة
- قضاء الأيام الأخيرة من الإجازة في المنزل، فمن الضروريّ الحصول على قسطٍ من الراحة قبلَ الرجوع إلى العمل او الدراسة.
- تنظيم ساعات اليوم، فبعدَ الجلوس لفترةٍ طويلة في البيت سيتغيّر نظام النوم والاسيقاظ، لذلِكَ على الشخص الرجوع إلى نظامهِ المُعتاد.