جدول المحتويات
آلام الظهر هي من أمراض العصر الذي انتشر بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة بسبب الحياة العصرية التي أصبح يعيشها الناس وما تحويه من تكنولوجيا ورفاهية، فأصبح الإنسان يعتمد في أكثر أعماله على الأجهزة المتطورة ولم يعد يتحرّك أو يقوم بالنشاطات، فأصبح الكسل هو عنوان حياته، كما أنّ الأعمال المكتبية اضطرت الإنسان إلى أن يجلس لفترات طويلة دون أن يغيّر من جلسته أو يريح جسمه.
والظهر يتكون من العمود الفقري و الفقرات وأي ضغط على هذه الفقرات أو إصابة في العمود الفقري يؤدي إلى الشعور بالألم الشديد في منطقة الظهر والتأثير ونتائج على الحركة بشكل عام.
ما هى اسباب الإصابة بألم في الظهر
- الجلوس لفترات طويلة في المقاعد وبطريقة خاطئة.
- الوزن الزائد والسمنة وزيادة الوزن الذي يعمل على الضغط على فقرات وعظام الظهر.
- الحمل.
- الوقوف لفترات طويلة دون تغيير الوضعية أو الراحة.
- الإصابة بالحوادث مثل الحوادث المرورية التي تسبب الإصابة في منطقة الظهر.
- إصابة الظهر بضربات أو بشد العضل.
- حدوث الإلتهابات في المفاصل.
- الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- النوم على جسم صلب أو فرشة غير مريحة وبطريقة خاطئة، أو استخدام وسادة غير مريحة.
- التقدم في العمر.
- التوتر النفسي والاكتئاب.
- الإصابة بالسرطان.
- وجود مشاكل وعيوب في بنية الظهر ، حيث قد يعاني الشخص من وجود فقرة بارزة عن موقعها أو متغيرة عن مكانها الصحيح.
- الإصابة بمرض عرق النسا، فهو يضغط على العصب الرئيسي في الظهر.
أعراض الإصابة في منطقة الظهر
- حدوث الألم الشديد عند تغيير الوضعية من الجلوس إلى القيام والعكس من القيام إلى الجلوس.
- عدم القدرة على بذل مجهود أو حمل أي من الأوزان.
- الشعور بوجود آلام في الساقين بالإضافة إلى الألم في منطقة الظهر.
- حدوث بعض التنميل في أصابع الرجلين وعدم القدرة في بعض الأحيان على تحريكها.
طرق ووسائل علاج و دواء ألم الظهر
- تناول الأدوية لمعاجة الالتهاب الموجود.
- تناول المسكنات التي تخفف من حدة الألم.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة لتحريك الفقرات وتنشيطها.
- الراحة في السرير مع التحرك البسيط بين الحين والآخر وعدم بذل أي مجهود يؤثر على فقرات الظهر.
- استخدام الكريمات والمراهم التي تدهن على الفقرات للتخفيف وانقاص من الألم.
- الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة، والتأكد من الجلوس بطريقة صحيحة.
- الابتعاد عن الوقوف لفترات طويلة دون أخذ قسط من الراحة، والابتعاد عن إرهاق الجسم بالعمل.
- استخدام العلاج و دواء الطبيعي في تليين الفقرات والعمود الفقري.
- في بعض الحالات المتقدمة قد يلجأ المصاب إلى العمليات الجراحية من أجل تصحيح وضع الفقرات.
