فيتامين د
هو عبارة عن نوع من أنواع الفيتامينات الضرورية للجسم، والذي يعدّ مهمّاً في عملية امتصاص الكالسيوم من الغذاء وتزويده للجسم لحماية العظام ونموّها بالشكل السليم، ويساعد بالحفاظ على جهاز مناعي قوي بالجسم، ممّا يقيه من الإصابة بالعديد من الأمراض كالسرطان، ويزيد من إفراز الإنسولين بالجسم، حيث إنّه يحفز على ذلك ممّا يحافظ على المستوى الطبيعي للسكر بالدم، ويساعد بالحفاظ على مرونة الأوعية الدمويّة، وكذلك يحافظ على صحة الدماغ ويقوي الذاكرة، ويقي المرأة الحامل من الإصابة بتسمم الحمل، ويعدّ مهمّاً للحفاظ على نضارة البشرة ووقاية الشعر من التساقط.
نقص فيتامين د
إنّ النقص في فيتامين د يسبب العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بالنقص، مثل: الشعور بالإرهاق الدائم، ظهور آلام في مختلف أعضاء الجسم، الشعور والضعف العام وعدم المقدرة على بذل مجهود عضليّ، والإصابة بتشنجات عضلية، وارتفاع ضغط الدم، وحدوث مشاكل وعيوب صحيّة في القلب، والإصابة بالزكام المزمن، والإصابة بتشوّهات العظام كتقوّس الأرجل وانحناء الظهر.
كل تلك الفوائد لا تعني تناول كميات كبيرة من الفيتامين أكثر من المستوى المطلوب والطبيعي، حيث إنّ الزيادة ستؤدّي إلى تعريض الشخص للإصابة بالنوبات القلبية وحصى الكلى، والكمية المناسبة هي 600 وحدة دولية.
مصادر فيتامين د
- الكبد المطبوخ، يعتبر مصدراً أساسياً للحصول على فيتامين د، والذي يساعد على تقوية وتنمية الشعر والمحافظة على الجلد، وكذلك نمو العظام.
- العديد من أنواع الأسماك، كالسردين الذي يقوّي العظام والقلب، والتونة التي تساعد على حمية الجلد وترطيبه، وسمك السلمون والذي له أهميّة كبيرة لعمل الدماغ.
- الفطر والمشروم بشكل خاص، والذي يعدّ مهماً للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
- حبوب الصويا، ومنتجاتها المختلفة.
- صفار البيض، والذي يساعد على تنظيم عمل الجهاز العصبي والجهاز الدوري، ونموّ الشعر والأظافر.
- التعرض لأشعة الشمس الصباحية أو بعد العصر، والتي تمد الجسم بكميات جيّدة من فيتامين د.
- الحليب ومشتقاته، كالأجبان، والزبادي.
- العصائر الطبيعية كعصير الليمون، وعصير البرتقال.
- زيت كبد السمك، والذي يعد مهماً للمحافظة على عمل الجهاز الدوري والأوعية الدموية.
فيتامين د في الخضار والفواكه
ممّا لا شكّ فيه بأنّ الخضروات والفواكه من أهمّ المصادر الغذائية لجسم الإنسان والتي تقوم بتزويده بالعديد من العناصر الغذائية المهمّة وبالفيتامينات الضروريّة لصحّته ونموّه الطبيعيّ، ولا غنى عن الفواكه والخضار في أيّ نظام غذائيّ صحيّ، حيث أإهّ يجب تناولها بشكل يومي، لكنّ الخضار والفواكه لا تحتوي على فيتامين د إلّا بنسب قليلة في البرتقال، فلا يمكن للإنسان تناولها للحصول على هذا الفيتامين بل يجب عليه أن يتناول ما تم ذكره مسبقاً أو تناول حبوب من الفيتامين كمكمل غذائي في حالات النقص الشديد.
