الهدية
في كثيرٍ من الأحيان تتمُّ دعوتنا لحضور حفلة لولادة أحد مواليد أصدقائنا أو معارفنا أو المُقرّبين إلينا، وتكونُ المُشكلة التّي تضعنا في حيرةٍ من أمرنا هيَ الهديّة التّي يجب أن نشتريها للمولود، فكثيرٌ مِنّا يشعُر بالحرج لتقديم مبلغ من المال، فدائماً ما تبدو العُملة النقديّة أقل قيمة من الهديّة نفسها، لذلِكَ يرغبُ الكثير من الناس بتقديم هديّة جميلة وذات قيمة ماديّة ومعنويّة كبيرة، ولكن تكمُن المُشكلة بنوعيّة الهدية التّي سيقوم الشخص بشرائها، فالجميع يرغب بتقديم شيء غريب وخاص، لذلِكَ سنُقدّمُ اليوم بعضاً من الأفكار لهدايا المواليد الجُدد.
أفكار هدايا المواليد
- عندما تكونُ الهديّة لشخصٍ مُقرّب كالأُخت أو الأخ تكونُ المُهمّة أسهل؛ فبالإمكان دائماً سؤال الشخص المُقرّب بنوعيّة الهدية التّي يرغبُ بالحصول عليها، أو الأشياء التّي ما تزال تنقُصهُ في تجهيزات المولود، ككُرسي السيّارة، أو سرير البيبي، وغيرها من التجهيزات، لذلِكَ ومن الجيّد سؤال الشخص بالهديّة التّي يُريدها والقيام بعدها بشراء ما يلزمه، وفي حال عدم نقص أي شيء لديه بالإمكان دائماً تقديم مبلغ من المال بطريقة جميلة عن طريق وضعه في كيس ورقيّ مُرتّب مع بطاقة للتهنئة، أو شراء قطعة من الذهب؛ كأقراط ذهبيّة إن كان المولود أُنثى، أو آية من آيات القٌرآن إن كانَ المولود ذكر.
- في حال تقديم الهديّة لصديقٍ أو لأحد الأقارب فهُنا يجب التفكير مليّاً قبلَ الاختيار، ومُحاولة جعل الهديّة مُفيدة بقدر الإمكان؛ كتجهيز عُلبة كبيرة من أهمّ الأشياء التّي تلزم المولود الجديد، كالبطانيّة والملابس وغيرها من الأمور، أو القيام بشراء عُلبة من الشوكولاتة الفاخرة مع باقة من الورد الطبيعيّ أو البلالين، وبالإمكان أيضاً شراء طقم ملابس فاخرة للمولود مع وضع ظرف فيهِ مبلغٌ من المال وبالأخص إذا شعرَ الشخص بأنَّ هديّتهُ بسيطة إلى حدٍّ ما، أو قد يكون بالإمكان شراء هديّة للأم بدلاً من المولود، كشراء قطعة من الملابس أو الشُنط أو أي شيء آخر يتناسب مع ذوقها.
الزيارة للمولود الجديد
من المُهم جدّاً اختيار الوقت المُناسب لزيارة الأم لتهنئتها بمولودها الجديد؛ فإذا كانت الأم من الأشخاص المُقرّبين فمن الجميل زيارتها في المُستشفى مع جلب البلالين أو باقة من الورد، أمّا إذا كانت الأُم من المعارف أو الأصدقاء فيجب زيارتها بعدَ مضيّ أُسبوعين على الأقل من الولادة حتّى تحصُلَ على قسطٍ من الراحة، وتكون قد اعتادت على وضعها الجديد لحدٍّ ما، وضرورة عدم الإطالة في الزيارة؛ لأنَّ الأم بعدَ الولادة تحتاجُ إلى الراحة التامّة ولن تكونَ سعيدة أو مرتاحةً لقضاء ساعات طويلة في السهر والجلوس. أمّا في حال قيام الأم بتحديد يوم مُعيّن لزيارات التهنئة وترحيب فيجب الالتزام بهذا اليوم أو الاعتذار عنهُ وتحديد موعدٍ آخر حسب وقت فراغها.