الصداع
مُعظمُ أنواع الصداع يُمكن تَشخيصها من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني، وذلك لاستبعاد الما هى اسباب الأُخرى مثل التغيرات الفسيولوجية في الدّماغ كتمدّد الأوعية الدموية، أو الأورام، ويكون ذلك من خلال إجراء الفحوص التي يَطلبها الطبيب مثل: اختبارات الرؤية، والأشعة السينية، والرنين المغناطيسي.
الما هى اسباب الشائعة للإصابة بالصداع تَتلخّص في نَمط حياة الفرد، مثل: الإفراط بالتدخين، ونقص المياه في الجسم، والإفراط في استخدام المُسكنات، والنوم لساعاتٍ طويلة، وإجهاد العين، وشد في عضلات الرّقبة، وغيرها الكثير من الأسباب. هنالك العديد من أنواع العلاج و دواء للصداع، وما يصلُح لشخصٍ واحدٍ قد لا يَصلُح للشخص الآخر، ومع ذلك فإنّ أغلب الما هى اسباب المُؤدّية للصداع يُمكن علاجها من خلال تغيير نمط الحياة؛ كممارسة الرياضة بانتظام، وشرب كميةٍ كافيةٍ من الماء، وغيرها الكثير من العلاجات.
علاج و دواء الصداع
- الزنجبيل: يُمكن أنْ يُساعد على الحد من التهاب الأوعية الدموية في الرّأس، وبالتالي يُخفّف من ألم الصداع، ويُستخدم الزّنجبيل بخلطِ كمياتٍ مُتساويةٍ من مسحوقه مع عصير الليمون الطازج، ويُستخدم هذا العلاج و دواء من مرّة إلى مرتين في اليوم.
- النعناع: المادّة الفعّالة في النعنع هي مادة المنثول، وهي مادة فعالة جداً في التخفيف وانقاص من حدة الصداع، ويُمكن استخدام كريم المنثول ومسحه على الجبين والرّقبة لعلاج و دواء الصداع، وإذا لم يتوفّر الكريم يُمكن استبداله بزيتِ النعناع الذي يَفتح انسداد الأوعية الدموية المسببة الصداع، كما أنّ له آثار مهدّئة ومرخّية للأعصاب، ويُستخدم عن طريق تدليكه على الجبين، أو يُمكن إعداد حمّامٍ بخاريٍ بوضعِ بضعِ قطراتٍ من زيت النعناع في وعاءٍ من الماء المغلي، واستنشاق البخار لعدّة دقائق.
- زيت إكليل الجبل: شمّ رائحةِ زيت اللافندر يُسكّن ويُهدئ الأعصاب، ويُساعد على التخفيف وانقاص من التوتر والصداع، وأثبتت الدّراسات أنّه يُساعد على التحسين من أعراض الصداع النصفي، ويُستخدم زيت اللافندر عن طريق وضع بِضع قطراتٍ منه على قطعةٍ من القماش واستنشاقه.
- كمّادة الثلج: البرد يُساعد على الحدّ من تأثير ونتائج الالتهاب الذي يؤدّي إلى حدوث الصداع، بالإضافة إلى ذلك فإنّ له تأثيراً مُخدراً للألم، ويُمكن وضع كمادة أو كيسٍ من الثلج على الجزء الخلفي من الرّقبة، أو يُمكن استخدام قطعةُ قماشٍ مغمورةٍ في الماء المثلج ووضعها على الرّأس لمدة خمس دقائق، وتُكرر هذه العملية عدّة مرات.
- الريحان: يرخي الريحان العضلات، ممّا يجعله مُفيداً لعلاج و دواء الصداع الخفيف الناجم عن التوتر، وله تأثيراتٌ مُهدئةٌ ومُسكنةٌ بشكلٍ عام، ويُستخدم الريحان من خلال وضع بضع أوراقٍ منه في كوبٍ من الماء المغلي ويُترك جانباً لبضع دقائق، ثمّ يُشرب مع ملعقةٍ من العسل.