جدول المحتويات
يوم القيامة
يوم القيامة والذي يعرف بأسماء عديدة أخرى مثل يوم الحساب، ويوم الآخرة وغيرها، فهو معروف لدى المسلمين بأنه اليوم الذي ينتهي فيه العالم أي تنتهي فيه الحياة الدنيا ويبدأ الحساب عند الله سبحانه وتعالى، فيجزي المؤمنين بما عملو من أعمال صالحة في الدنيا ويعاقب الكافرين بما اقترفوه من ذنوب ومعاصٍ.
سمي يوم القيامة بهذا الاسم، لأن الأموات يقومون من قبورهم وهذا ما يعرف بالبعث، ويسبق يوم القيامة مجموعة من العلامات و دلائل والأشراط التي تدل على اقتراب وقوع هذا اليوم وتم تقسيمها إلى علامات و دلائل صغرى وعلامات و دلائل كبرى، وتم ذكرها في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة.
علامات و دلائل الساعة الصغرى
تتميز علامات و دلائل الساعة الصغرى عن الكبرى، بأنها تحدث قبل وقوع يوم القيامة بمدة زمنية طويلة، وتقع في أماكن محددة ولا يشعر بها كل الناس وهي:
- بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- انشقاق القمر.
- موت الصحابة.
- فتح بيت المقدس.
- موتان كقعاص الغنم، ويقصد بها أن الناس يموتون في جماعات كبيرة، ويقال أن المقصود بها الأمراض المعدية مثل طاعون عمواس.
- كثرة ظهور الفتن بأنواعها المختلفة.
- إخبار النبي محمد عليه الصلاة والسلام عن معركة صفين.
- ظهور الخوارج.
- ظهور من يدعون النبوة.
- شيوع الأمن والرخاء.
- ظهور نار من منطقة الحجاز.
- قتال الأتراك.
- ظهور رجال يضربون الناس بالسياط.
- كثرة الهرج والمرج أي كثرة القتل.
- ضياع الأمانة ورفعها من القلوب.
- اتباع سنن الأمم الماضية والسابقة.
- ولادة الأمة سيدها، ويقصد بها عقوق الأولاد لأمهاتهم.
- ظهور الكاسيات العاريات، ويقصد بها النساء اللواتي يرتدين ثياباً تلتصق بالجسم وتشف وتظهر كل شيء وكأنهن لا يرتدين شيئاً.
- تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان، ويقصد بها تباهي الناس بالبنايات والعمارات العالية وذلك بعد أن كانوا رعاة للأغنام.
- تسلم الخاصة، أي عدم إلقاء السلام إلا على من نعرف من الناس.
- انتشار التجارة وانشغال الناس بها وذلك لسهولتها.
- مشاركة المرأة لزوجها في التجارة.
- سيطرة مجموعة من التجار على السوق.
- شهادة الزور.
- كتمان شهادة الحق.
- ظهور الجهل وانتشاره.
- كثرة الشح والبخل.
- قطيعة الرحم.
- سوء الجوار.
- ظهور وانتشار الفحش، أي التساهل باللباس العاري والألفاظ البذيئة.
- تخوين الأمين وائتمان الخائن.
- هلاك الوعول وظهور التخوت، أي موت الناس الشرفاء والحكماء، وظهور الناس الجهلة.
- عدم المبالاة بمصدر الماء سواء كان حلالاً أم حراماً.
- أن يتخذ الفيء دولاً، والفيء هو الغنيمة التي يحصل عليها المسلمون في المعارك وذلك بعد هرب الأعداء، حيثُ أمر الله بقسمة محددة وتوزيعه على الفقراء والمساكين، ومن علامات و دلائل يوم القيامة مخالفة هذا التقسيم الذي أمر به الله عز وجل، فيستحوذ الأغنياء على الفيء.