فقر الدم
يُعدّ مرض فقر الدم " الأنيميا " من أكثر الأمراض الشائعة عالمياً، وهذا المرض يتركّز بشكل كبير في معظم الدول النامية التي تعاني من الفقر الشديد وعدم توفر الغذاء للأفراد بالنسب الكافية، كما أنّ فقر الدم يرتبط كثيراً بنوعية الغذاء؛ حيث يزداد فقر الدم لدى الشعوب التي تعتمد على وجبات المطاعم السريعة، والتي تفتقر إلى المعادن والفيتامينات المهمّة لنمو الجسم وحمايته من الضعف والانتكاسات الصحية.
قد تتسبّب بعض الأمراض في الجسم بحدوث مرض فقر الدم حتى لو كانت التغذية ممتازة؛ كأن يُصاب الفرد بأمراضٍ مزمنة، أو التهابات، أو أورامٍ سرطانية، أو نزيف داخل عضو في الجسم، أو حتّى خلال فترة الطمث أو الدورة الشهرية عند الإناث، والتي تفقد المرأة فيها نسبة كبيرة من الدم، الأمر الذي يُخفّض نسبة الهيموجلوبين في الدم، ويتسبّب بظهور أعراض مزعجة كالدوار، والضعف العام، والصداع، وتعب الأعصاب، وألم المفاصل، والهزال، وشحوب الوجه، وغيرها، وبغضّ النظر عن السبب فإن هناك مجموعة من العصائر الطبيعية المفيدة لعلاج و دواء فقر الدم خلال فترة قصيرة نستعرض أهمها فيما يلي.
عصائر مفيدة لفقر الدم
- عصير البندورة " الطماطم ": وهو من أقل العصائر الطبيعية تكلفةً وأكثرها توفراً في العالم، ويُحضّر بطريقة سهلة وبسيطه وسريعة من خلال وضع حبتين ناضجتين من الطماطم الحمراء في الخلاط الكهربائي مع إضافة ملعقتين من السكر إلى أن يصبح المزيج جاهزاً للشرب، وهو عصير غني بالمعادن والفيتامينات المقوّية للدم والمضادة للالتهابات.
- عصير الشمندر أو البنجر: وهو من أكثر العصائر فعاليةً في تقوية وتنمية الدم وتجديده في الجسم؛ فهو غني بالفيتامينات والحديد، ويمنح الجسم كميّةً عالية من الهيموجلوبين خلال فترة قصيرة لذا ينصح به لمرضى فقر الدم أو من يعانون من النزيف، ويحضر من خلال تقشيره ثم تقطيعه إلى شرائح صغيرة، توضع في الخلاط مع القليل من الماء والسكر، ثمّ يُشرب المزيج الناتج يومياً لتسريع الشفاء من الأنيميا.
- عصير الكركديه مع الزبيب الأسود: حيث إنّ الكركديه والزبيب الأسود من أغنى الأغذية الغنية بالحديد والمعادن والفيتامينات الأخرى والتي تساعد على تقوية وتنمية الجسم ورفع نسبة الدم فيه، ويمكن ذلك بإضافة كميّةٍ من الزبيب إلى عصير الكركديه في الخلاط الكهربائي وشربه مرّةً واحدة يومياً لحين علاج و دواء فقر الدم.
- عصير الكيوي: وهو من احسن وأفضل العصائر الطبيعية لعلاج و دواء فقر الدم وتنشيط الجسم؛ لاحتوائه على نسبةٍ مرتفعة من السكريات والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة المقاومة للالتهابات داخل الجسم؛ فهو يحتوي على فيتامينات أضعاف تلك التي يحتويها البرتقال الطبيعي.