مرض الزكام
يعتبر الزكام مرضا شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويعتبر من أكثر الأمراض المعدية بين البشر، فيتضمن السعال، والعطس، والحمى التي تستمر لبعض الأيام، ولكن يوجد جزء اخر من هذه الأعراض يستمر لفترة أسابيع، وهذا النوع من الأمراض لا يوجد له علاج و دواء شاف، ولكن يستطيع الناس الانتهاء والتخلص من أعراضه، وتحدث هذه الأعراض كردة فعل عندما يقاوم جهاز المناعة عدوة مرضية .
يحدث الزكام بسبب تواجد الشخص في أماكن مزدحمة ولمدة طويلة، وأيضا قد يحدث بسبب سوء التغذية والفقر، الأمر الذي يؤدي إلى نقص المناعة عند الأفراد، لعدم تناولهم الأطعمة التي تمد جسمهم بالطاقة، أو قد يحدث نتيجة تلوث الجو بالغازات، والملوثات، أو يحدث بسبب عوامل نفسية، وحتى يتمكن الشخص من الانتهاء والتخلص من هذا المرض يجب عليه أولا التعرف على سبب حدوثه.
طرق ووسائل تقوية وتنمية جهاز المناعة ضد الزكام
يوجد العديد من الطرق ووسائل التي يستطيع الإنسان اللجوء إليها من أجل تقوية وتنمية جهاز مناعته، ومن هذه الطرق :
- امتلاك المعلومات الأساسية عن المرض، وطريقة حدوثه.
- المحافظة على النظافة سواء الشخصية، أو نظافة مكان السكن، لذلك ينصح الشخص بغسل يديه باستمرار، وتغطية وجهه أثناء العطس، وفي حال اقترب من شخص مصاب وتعامل مع أدواته فيجب عليه أن يغسل يديه، وأن يعمل على تنظيف أسطح منزله وخاصة في مواسم البرد، وذلك لحماية أفراد العائلة من نزلات الشتاء .
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين، حيث يفضل أن يتم الفصل بينهم أثناء النوم، حتى لا يتم انتقال العدوى .
- الحفاظ على الصحة عن طريق النوم الكافي، وتناول الغذاء الصحي، وهذا ما سيساعد الفرد على تقوية وتنمية جهاز مناعته، والأهم هو ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تقلل من مستوى التوتر الذي قد يحدث الضرر بجهاز المناعة، ويجب تناول قدر كاف من المياه مع تجنب التدخين .
- الاستمرار في تناول المكملات الغذائية، مع حرصه على أخذها بجانب تحقيق النظافة والحفاظ على الصحة، ويجب عليه معرفة كافة الاثار الجانبية التي قد تحدثها هذه المكملات، حتى يستطيع التعامل معها، ومثال عليها فيتامين سي الذي يساعد على الحماية من البرد .
- تحصين النفس، عن طريق أخذ التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس .
- إبقاء الجسم دافئا، لأنه في حال شعر الجسم بالبرودة، مع دخول الفيروس إليه، فإن هذا سيؤدي إلى إصابته بالزكام.
نباتات وأطعمة مضادة للزكام
- الثوم: إن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بشكل مستمر يكونون أقل عرضة للإصابة بالزكام، لأن الثوم يوفر لهم الحماية اللازمة .
- زيت جوز الهند: يمتاز هذا الزيت بقدرته على محاربة فيروسات الأنفلونزا .
- الزبادي: يعمل الزبادي على تحصين البكتيريا النافعة في الجسم، والتي تعمل على منح جهاز المناعة القوة اللازمة .
- الشاي الأخضر: يمد هذا الشاي الأشخاص الذين يشربونه بالمناعة، لعدم احتوائه على مادة الكافيين .
