داء القطط
داء القطط المعروف علميا باسم التوكسوبلاسموز، وهو مرض ناتج عن انتقال طفيل التوكسوبلازما من براز القطط إلى الإنسان، حيث إن هذا الطفيل تصاب به القطط أولا، وتعيش فترة في جسم وبراز القطط، وبعدها تصيب الأنسان بالعدوى المباشرة، حيث إنه لا يمكن إصابة الإنسان بهذا الداء قبل إصابة القطط به، لذلك فإن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض هم الذين يربون القطط في بيوتهم، ويشكل هذا المرض خطرا أكبر إذا أصيبت المرأة الحامل به، ويعتبر هذا المرض من الأمراض الصعبة والمؤلمة، وتشبه أعراضه الأولى أعراض الإنفلونزا، ولكن بعدها يتطور ويؤثر على الجنين إذا أصاب المرأة الحامل.
الإصابة بداء القطط
حيث إن هذا الطفيل يحتاج إلى طريقة مباشرة للعدوى مثل تناول الأطعمة الملوثة بهذا الطفيل، أو ملامسة الأماكن التي وجد بها براز القطط، أو تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا والملوثة بهذا الطفيل، وهذا يعني أن هذا الطفيل لا ينتقل عبر الجو أو الهواء، ويمكن نقل العدوى من القطط إلى الإنسان بعد ما يقارب 25 يوما من إصابة القط بالمرض أو الطفيل.
أعراض داء القطط
أعراض تظهر على القطط
بعض القطط تصاب بالطفيل ولا تظهر عليها أعراض، وربما تظهر أعراض خفيفة لا يمكن ملاحظتها أو تمييزها، ومن أهم هذه الأعراض:
- خمول القط، مما يؤدي إلى قلة حركته.
- ارتفاع درجة حراة القط.
- إصابته بحالات قيء، ويفقد شهيته للطعام، وقد يصاحب ذلك حاللات من الإسهال.
- قد تظهر بعض الالتهابات في منطقة عين القط، بالإضافة إلى بعض المشاكل وعيوب التنفسية لديه.
أعراض تظهر على المصاب
- تتعرض المرأة الحامل والمصابة بداء القطط إلى إسقاط الجنين، ولكن هذه العملية تحدث مرة واحدة فقط في حياة المرأة المصابة بداء القطط.
- يصاحب المرض بعض الآلام العضلية، والشعور بالإرهاق، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، التي يصاحبها آلام في الحلق.
- حدوث تضخم في الغدد في الجسم، وخاصة الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الرقبة.
أعراض تظهر على الجنين
تؤثر المرأة الحامل والمصابة بداء القطط على جنينها، حيث تظهر عليه بعض الأعراض التي تدل على إصابته ببعض الأمراض بعد الولادة:
- إصابة الجنين بمشاكل وعيوب في الهين، وعدم وضوع الرؤية.
- إصابة الجنين بمشاكل وعيوب في الدماغ تسبب الإصابة بالتخلف العقلي أو التكلس الدماغي.
- إصابة الجنين بتشوهات وإعاقات خلقية، مثل التخلجات أو صغر حجم الرأس مقارنة بالوضع الطبيعي.
- حدوث تضخم في الغدد لدى الطفل وخاصة الكبد والطحال.
