نعم إن لكل نصر حلاوة مثل حلاوة العسل ولكن اجمل وافضل حلاوة أن ينتصر الإنسان على ذاته ويتخلص من عاداته وسلبياته في الحياة ويكون أكثر إيجابيه وتفاؤل ويتغلب علي سلوكياته السلبية اليومية، فبالتالي إذا كان الشخص يشعر بأنه من النوع الذي يحب بسرعه عليه أن يتأنى و يجلس مع نفسه ويطرح عليها أسئلة، ومن أهم هذه الأسئلة:
- لماذا أنا أحب، وهل من حقي أن أحب بحكم أن الحب صفة شخصية يكتسبها الإنسان من خلال الشعور بذات الكيان العاطفي في حياته ولكن هذه الصفة لها معايير أخلاقية شرعية أدبية و لكن لها ضوابطها الشرعية والأدبية والأخلاقيه والإنسانية وهذه الضوابط نستمدها من ديننا الحنيف دين الإسلام، وهو دين الحق الذي يحرم علينا حب الكذب والنفاق والغدر والخيانة والتعدي على من هن أضعف منا بعواطفهم وأرهف مشاعرا وأضعف جسداوذلك بممارسة دور الخداع وخذلهن واعطائهن الوهود الكاذبة والتسلية بمعشر النساء؟
- هل قررت أن تحب من قلبك ومشاعرك ومن إحساسك وضميرك الأخلاقي والإنساني والأدبي من خلال رجولتك وعقليتك من منطلق دينك وعقيدتك وهل تملك الرغبة ببناء أسره يسودها الحب و الوئام والسعادة المثالية ؟
إن استطعت أن تجيب على هذه الأسئلة ضع مخافة الله نصب عينيك، وادخل البيوت من أبوابها ولا تكن لصا للقلوب لا أكثر.