جدول المحتويات
الإعجاب
إن الإعجاب هو عبارة عن استلطاف أحد الأشخاص لشخص آخر، وقد يكون متبادلا أو من طرف واحد فقط، وهو دلالة إما على مشاعر الحب أو الصداقة أو غيرها من الأمور، وفي كل الأحوال عندما يعجب الشخص بالآخرين فذلك يعني بأنهم يمتلكون صفات معينة أدت إلى جذبه إليهم، وهنالك علامات و دلائل للإعجاب تدل على اهتمام الشخص، ويجب التعرف عليها حتى لا يتم فهم الأمور بالطريقة الخاطئة.
علامات و دلائل الإعجاب
هنالك عدد من العلامات و دلائل والإشارات التي تدل على الإعجاب الصادر من قبل الشخص للآخرين، وبالإمكان التعرف عليها عن طريق ملاحظة التصرفات وطريقة التعامل والكلام؛ ففي الكثير من الأحيان ينتهي الأمر بجرح أحد الأطراف بسبب عدم التعرف على هذه العلامات، ومن بعض هذه العلامات:
- التحدث إلى الشخص الآخر بكثرة، بالإضافة إلى قيامه بتوجيه الحديث إليه عندما يكون هنالك مجموعة من الأشخاص الجالسين معا، أو الاستمرار بالنظر إليه أثناء الحديث، فذلك يدل على ارتياحه له، وإظهاره لإعجابه بطريقة غير مباشرة.
- اختيار المعجب لمواضيع تهم الشخص الآخر أثناء حديثه، فبذلك يحاول نيل إعجابه واهتمامه بالأمور المشتركة فيما بينهم.
- الغيرة غير المبررة أو اللاشعورية من قبل الشخص المعجب، فقد يبدأ الطرف الآخر بملاحظة استيائه وغضبه عند حديثه مع أشخاص آخرين، أو عدم الاهتمام به كما يهتم بهم، بالإضافة إلى سؤاله المتكرر عن معارفه أو الأشخاص الذين يراسلهم أثناء الجلوس معه.
- الإطراء والإكثار من المجاملات من قبل الشخص المعجب للشخص الآخر، ويكون ذلك إما لا إراديا أو بطريقة مقصودة للتعبير على الاهتمام والحب، فعلى سبيل المثال الإطراء على الملابس أو طريقة اللبس، أو الإطراء على جمال العينين أو الشكل العام للشخص الآخر.
- التوتر والشعور بالقلق المستمر أثناء التواجد بالقرب من الشخص الآخر، فحتى إذا لم يكن المعجب على علم بمشاعر إعجابه للشخص الآخر، إلا أنه سيلاحظ توتره المستمر أثناء التواجد بالقرب منه، أو عدم مقدرته على التحدث بطلاقة بسبب ذلك.
- إهداء الهدايا للشخص الآخر بشكل مستمر، وبالأخص الهدايا والأشياء التي يحبها ويتكلم عنها دائما؛ فعلى سبيل المثال إذا لاحظ المعجب بأن الشخص الآخر يحتاج إلى هاتف جديد، سيهديه واحدا ليشعره بأهميته ويجعله سعيدا.
- الرغبة بالخروج مع الشخص الآخر لوحدهما؛ فيتجنب الخروج مع مجموعات أو أشخاص آخرين لأنه لا يشعر بالراحة معهم.
- إطالة لحظة الوداع أو الذهاب إلى المنزل؛ فقد يشعر الشخص بإعجاب الشخص الآخر عندما يهم بالذهاب إلى المنزل، فعندها قد يحاول إطالة مدة بقائهما معا، أو قد يحاول الاستمرار بالحديث لآخر لحظة ولأطول فترة ممكنة.