صلاة الضحى
صلاة الضحى هي إحدى النوافل، وصلاة النافلة أو الصلاة التطوعيه هي الصلاة غير المفروضة ولكن ثبتت في الشرع بدلائل عديدة، والتزام العبد بالنوافل يدل على حب الله سبحانه وتعالى له، فقال الله عز وجل في الحديث القدسي: " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"، وهناك العديد من الصلوات التطوعية في الإسلام، المختلفة في كيفيتها ومراتبها وفضلها.
فضل النوافل
- محبة الله سبحانه وتعالى للعبد.
- حفظ الله سبحانه وتعالى للعبد وحمايته.
- إجابة الدعاء.
- صلاة النوافل تجبر الخلل في الصلوات المفروضة.
- محو الخطايا وإزالة السيئات بإذن الله تعالى.
- التقرب من الله سبحانه وتعالى، وهدوء النفس والشعور بالراحة؛ فالإنسان دائما يحتاج إلى اللجوء للخالق للحصول على الراحة النفسية والهدوء.
- النوافل مستحبة فإن تركت يستحب قضاؤها.
أنواع من النوافل
- ركعتان قبل الفجر وبعدها الفريضة .
- ركعتان قبل صلاة المغرب وبعدها الفريضة.
- ركعتان بعد فريضة العشاء.
- صلاة الضحى.
صلاة الضحى وعدد ركعاتها وحكمها
تسمى صلاة الضحى أيضا بصلاة الأوابين، وحكم صلاة الضحى سنة مؤكدة، وموعدها حين ترمض الفصال؛ أي تؤدى بعد شروق الشمس بربع ساعة، وينتهي وقتها قبل آذان الظهر بربع ساعة.
- عدد الركعات: يتراوح عدد ركعات صلاة الضحى بين ركعتين، وأربع ركعات، أو ثماني ركعات، ولكن تصلى كل ركعتين على حدة، ولكن يفضل إتمامها بأربع ركعات.
- الحكم: أما عن حكم صلاة الضحى فهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والسنة المؤكدة هي ما ثبت فعلها عن النبي عليه السلام.
فضل صلاة الضحى
ذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة فضل صلاة الضحى وتفضيلها على باقي النوافل، ومنها ما يلي:
- بداية اليوم بالتقرب من الله سبحانه وتعالى والاتكال عليه، فيجزى الإنسان برضى الله عز وجل وحفظه.
- إن الله سبحانه وتعالى أمر الإنسان بتقديم الصدقات لشكره على النعم التي قدمها لنا، فعلى كل سلامى في جسم الإنسان صدقة؛ أي يجب تقديم صدقة عن كل عظمة في الجسم، ولكن من الصعب أن يقدم الإنسان 360 صدقة كل يوم، لذلك فإن صلاة الضحى تغني عن الصدقات الواجبة على الأنسان كل يوم.
- وصف المحافظ على صلاة الضحى بالأواب.
- من صلى الضحى في جماعة كانت له كأجر حجة وعمرة تامة.