الفرق بين الكلف والنمش
تتعرض البشرة للعديد من المشكلات الصحية المختلفة، بعضها من النوع المؤقت والذي يحدث نتيجة للتعرض لأمر طارئ وبمجرد زوال هاذا المؤثر تعود البشرة لسابق عهدها، بينما النوع الآخر من هذه المشاكل وعيوب يكون ذو تأثير ونتائج دائم ويصعب التخلص منه بسبب صعوبة الانتهاء والتخلص من المؤثر، وعلى كل حال يجب معرفة كل مايخص هذه المشكلة حتى يتم تحديد الطرق ووسائل الصحيحة لعلاجها، ومن أشهر المشاكل وعيوب التي يتعرض لها الكثيرون ويخطئون في التمييز بينها وتحديد أسبابها مشكلة النمش ومشكلة الكلف، وسيتم توضيح الفرق بين هذين المشكلتين مع توضيح بعض أهم النصائح لمن يعاني من إحدى هذه المشاكل.
النمش
تعرف هذه المشكلة بأنها مجموعة واسعة من البقع ذات اللون البني الأصهب، ويكون قطر هذه البقع ما يقارب الخمسة ميلليمترات تقريبا، ويشتهر حدوث هذه المشكلة لدى أصحاب البشرة الفاتحة اللون، كما أنها تنتشر بشكل أكبر كلما زادت الفترة التي يتعرض فيها الشخص لأشعة الشمس، كما أنها تزيد في المناطق المكشوفة والمعرضة للشمس فقط، ومن المعروف أن من يصابون بهذه المشكلة تكون لديهم جينات خاصة لها القابلية للإصابة، وتكون أول مراحل ظهور هذا المرض في العمر ما بين سنتين لأربعة سنوات تقريبا، وربما لا تعتبر هذه كأحد المشاكل وعيوب فالبعض يعتبرها ميزة جمالية، وفي حال رغب المصاب بالانتهاء والتخلص من هذه المشكلة فإن اللجوء للإجراءات الطبية لا تفيد طالما أن الشخص ما زال يتعرض لأشعة الشمس بدون حماية كاملة.
الكلف
يعرف الكلف بأنه مجموعة من البقع ذات اللون البني الداكن، تظهر هذه البقع بشكل عشوائي على البشرة وخاصة على الجبهة أو على كامل الوجه أو الرقبه، وتتأثر هذه البقع بالشمس فكلما زادت فترة التعرض للشمس كلما تفاقمت هذه المشكلة، وتشتهر هذه المشكلة لدى النساء وخاصة في فترات الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي يتعرضن لها في تلك الفترة، كما أنها نادرة الحدوث عند الرجال، والسبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة اضطراب الهرمونات أو التفاعلات الكيمائية التي تحدث ما بين عمليات الملينة "عملية تكوين الميلانين" وبين هرمون الإستروجين، ويحدث هذا التفاعل الكيميائي في مناطق معينة ن الجسم أشهرها الرقبة والجبهة والخدين، وتحدث لدى بعض النساء في منطقة البطن أو حول حلمات الثدي، وفي الغالب تتعرض النساء من ذوات البشرة السمراء لهذه المشكلة بشكل كبير، بينما تعرض النساء من ذوات البشرة الفاتحة لهذه المشكلة من الأمور النادرة الحدوث، وفي معظم الحالات تختفي هذه المشكلة أو تقل بشكل كبير بعد الولادة، أو عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، ولا تعد هذه المشكلة من المشاكل وعيوب الخطيرة بحيث أنها لاتتجاوز طبقة البشرة ومن المستحيل وصولها لطبقة الأدمة.
نصائح
- لأصحاب النمش:
- يجب استعمال واقي شمسي من الأنواع ذات معدل حماية عالي، كما أن احسن وأفضل الأنواع في هذه الحالة هي ما تكون لها القدرة على حجب الشمس بالطرق ووسائل الفيزيائية، والتي لا تتسبب بحدوث تحسس للبشرة.
- من المهم استعمال الواقي الشمسي بشكل يومي، وتكرار استخدامه كل بضع ساعات حتى في حالة عدم الخروج من المنزل.
- الحرص على ترطيب البشرة قبل استخدام الواقي الشمسي.
- تنظيف البشرة بشكل جيد مساء وصباحا.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات ذروتها، خاصة في ساعات الظهيرة؛ وذلك لأن الشمس في تلك الفترات تتسبب بالضرر الجسيم للبشرة حتى عند وضع الواقي الشمسي.
- المداومة على تقشير البشرة وتفتيحها، ومن الاحسن وأفضل اللجوء لاستخدام منتجات التقشير التي تصنع من أحماض الفاكهة، فهذه المستحضرات تساعد في تقليل مشكلة النمش.
- العناية اليومية بشكل صحيح تمنح البشرة الصحة والجمال، كما أنها تقي من التعرض لمشاكل وعيوب الشيخوخة.
- لأصحاب الكلف:
- تقليل استخدام المواد العطرية فهي تتسبب في تفاقم هذه الحالة.
- الانتهاء والتخلص من المسبب الرئيسي، أي يجب تجنب تناول حبوب منع الحمل لمنع حدوث التفاعلات الكيمائية التي ينتج عنها الكلف.