جدول المحتويات
وهنا جمعت إليكم في مقالي هذا خواطر دينية إسلامية.
خواطر دينية إسلامية
- ارفع رصيدك، اقرأ وأرسل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
- إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك، وأحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله.
- تمنى أهل القبور أن يعودوا ليدركوها وهي ساعة استجابة في آخر نهار الجمعة.
- قيل ليوسف وهو في السجن: إنا نراك من المحسنين.. وقيل له وهو على خزائن مصر: إنا نراك من المحسنين.. المعدن النقي لا تغيره الأحوال.
- بحثت ما لقيت اجمل وافضل من كلمة أدخلك الله جنة الفردوس بلا حساب.
- معادلة السعادة الحقيقية: تحب الصحة عليك بالصيام.. تحب نور الوجه عليك بقيام الليل.. تحب الاسترخاء عليك بترتيل القرآن.. تحب السعادة صل الصلاة في أوقاتها.. تحب الفرج لازم الاستغفار.. تحب زوال الهم لازم الدعاء.. تحب زوال الشدة قل لا حول ولا قوة إلا بالله.. تحب البركه صل على النبي.
- اجمل وافضل لحظة حينما ينادى في السماء يا أهل السماء إن الله قد أحب فلان فأحبوه.. فيحبه أهل السماء.. ويحبه أهل الأرض، فيا رب أرزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك.
- أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانية.
- ما اجمل وافضل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء.. التي تمتلىء بها الروح، ويضطرب بها القلب.. ويهتز بها الوجدان.
- من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
- ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة ويروى ضموده ليعود للقلب نقاءه وللنفس.
- تذكر الموت، والقبر ووحشته وظلمته، وهول البعث، وضيق الحشر، وخوف الحساب، وكشف حقائق الأعمال، ووضع الأعمال في الموازين، وتطاير الصحف، ونصب الصراط على جهنم، وهول جهنم، كلها مواقف ينبغي استشعارها حية، وينبغي للسالك إلى الله أن يعمل من أجل الطمأنينة فيها كلها.
- السعادة الحقيقية هي الشعور بالطمأنينة، وحتى تكون الطمأنينة لا بد من راحة القلب، وراحة القلب هي بقربه من الله تعالى وبعده عن كل ما يكرهه.
- تقرب إلى الله يتقرب إليك أكثر، وازدد منه قربا يحببك ويتولاك، تعرف عليه في أحوالك العادية، يتعرف عليك في أحوالك الشديدة، فهل من سعادة أعظم من هذا الشعور.
- استح من الله أن يدعوك فتقبل عليه، ثم تتردد أو ترجع عنه، والتردد يكون بالكسل، والرجوع يكون بالتقصير في حقه تعالى أو بفعل المعاصي.
- كن صاحب مبدأ في هذه الدنيا، وتميز عن غيرك ممن يعيشون لمتعهم، وعش لتحقيق مبدئك وضح من أجله، وليس هناك من مبدأ بعد رضى الله والفوز بالجنة من العمل من أجل نصرة الإسلام.
- تذكر مفارقة الأحباب والأصحاب، حين يوسد الوجه الجميل بالحجر، ويهال على الجسد الرقيق التراب، حين تضيق القبور وتختلف الأضلاع، وتذكر أن القبر سيكون روضة من رياض الجنة لأناس صدقوا الله فصدقهم، فثبتهم بالقول الثابت وعصمهم من العذاب.
- هذا الدين لا ينتصر بالمعجزات ولا بمجرد الدعاء، بل قضت حكمته سبحانه أن ينتصر الدين بجهد أبنائه، وقال تعالى: ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض، فاسأل نفسك: تعرف ما هو الجهد الذي بذلته وتبذله؟
- إذا شعرت أنك لم توفق لإنجاز عمل خير ما، فإعلم أن هناك ما يحول بينك وبينه: إما ظلمة المعصية، أو ضعف العزم، أو الإنشغال بالدنيا، أو أن الشيطان بلغ منك مبلغه فغلبك بوساوسه وضعف نفسك تجاهه، فأنظر أين أنت وصحح النية والمسير وأعد الكرة واستعن بالله.
- إذا طلبت من ربك شيئا فاستح منه، وقدم له شيئا من العبادة والطاعة، فقد قدم الله ذكر العبادة على الاستعانة حين قال: إياك نعبد وإياك نستعين.
- من أراد الصراط المستقيم فعليه بالقرآن، فإن الله لما ذكره في سورة الفاتحة افتتح سورة البقرة بقوله: ألم*ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، فالصراط المستقيم هو هذا الكتاب، فلنقبل عليه.
- ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.. اللهم اجعلنا منهم يا رب.
- بالاستغفار، ستسعدون وستنعمون وسترزقون، ممن حيث لا تعلمون.. أستغفرالله العظيم وأتوب إليه.
- لقد أوصانا الله بأن نعتصم بحبله ونستمسك بوحيه، فلنحكم القبضة، ولنزدد من الخير لتزداد قبضتنا قوة، ولا ننسى أو نتناسى الوصية فتخف قبضتنا أو نعجز عن القبض، فنهوى في الردى في أسفل سافلين.
- هذا الدين بحاجة إلى دعاة إليه وإلى سواعد تحميه، وهذا القرآن بحاجة إلى من يحمل نوره وينشر هديه، ولا يكون صاحب القرآن إلا أهلا لهذا الحمل: إخلاصا وصدقا وفهما وطهرا وإقبالا على الله وبعدا عن معاصيه.
- إستشعر نفسك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنة، ولا يلبث داعي النار أن يغريك ويلبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ الموقف والعزم في السير، وإياك والتردد فإنه للعاجز وصاحب الهمة الضعيفة التي سرعان ما تنهار أمام زخرف الدنيا وزينتها.
- سبحان الذي إذا ذكرته ذكرك، وإن شكرته زادك، وإن توكلت عليه كفاك.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- رفع الله قدرك وبلغك شهرك المحرم الذي أحبه ربك ودمتم من يحبك.
- المؤمن القوي بإيمانه، الواثق بنفسه نتيجة لكثرة طاعته.. هو صاحب همة عالية ونفس صادق يحيي النفوس الأخرى ويشدها إلى الخير والعطاء، وربما كان أمة وحده كما كان إبراهيم عليه السلام أمة، فكن مثلهم.
- إذا فتحت الدنيا ذراعيها لك، وكان بإمكانك أن تحصل منها على ما تشاء، فلا تخدعنك بزخرفها، وتبهرك بجمالها، وخذ منها ما تتقوى به على طاعة الله، وضعها في يدك ليسهل التخلص منها، ولا تضعها في قلبك فتملكه وتوجهه.
- الحب علامته التعلق بالمحبوب واتباعه، فأنظر بماذا يتعلق قلبك أكثر ومن تتبع أكثر ولمن تفرغ وقتك أكثر، وحاسب النفس، فالإنسان على نفسه بصيرة.
- لن يموت الإنسان إلا بين صلاتين: بين صلاة أداها وصلاة ينتظرها، فإذا استشعرت في أثناء الصلاة أنها قد تكون آخر صلاة تؤديها.. خشعت أكثر.
- العمر تنقصه الساعات، والصحة تعرض لها الآفات، والعبد لا يستقبل يوما إلا بفراق آخر، وأعظم المصائب انقطاع الرجاء.
- إلهي إن سهيت يوما ولم أقل حمدا، وإن نسيت يوما ولم أقل شكرا، وإن حملت ذنوبا لا تطاق فاغفر لي واعف وإصفح عني يارحمن يارحيم.
- لو نال العبد كل حظ من حظوظ الدنيا ولذاتها ولم يظفر بمحبة الله والشوق إليه فكأنه لم يظفر بلذة ولا نعيم.
- كل التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده، لذا سلم أمرك له وثق به ولا تيأس ولا تأسف على ما مضى وفات، وتيقن أن الله سيعوضك خيرا حتى تطيب نفسك.
- في كل لحظة لك على البال طاري وفي كل سجدة لك من القلب دعوة.
- رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود وستر زلة (فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) فنقاء القلب ليس عيبا والتغافل ليس غباء والتسامح ليس ضعفا والصمت ليس انطواء.. هي تربية وعبادة.
- كم من أمنيات عشناها، فصارت ذكريات، ذكريات تثير شجون الحبين، فللقلب معها خفقات.. وللدمع فيها دفقات، وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
- كن ثابتا في إيمانك، كثير التزود بالخير كي تتجذر شجرة إيمانك وعطائك، فتثبت جذورها وتقوى، وتسمو فروعها وتنتشر وتكثر ثمارها.
- الإخلاص لله والصدق في التوجه إليه سبحانه.. يحتمان على المسلم شدة العزم وعدم النظر إلى الوراء وتصويب الهدف وعلو الهمة.
- قد نفهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده خطأ، فلنوفق بينه وبين قوله تعالى: ولا تبذر تبذيرا، إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، وكان الشيطان لربه كفورا.