جدول المحتويات
حاسة الشم
تعتبر الحواس عامة وسيلة اتصال الإنسان بالعالم الخارجي، فهو يسمع عن طريق الأذن ويلمس المواد من خلال اليدين، ويتذوق طعامه من خلال لسانه، ويرى ما حوله عن طريق عينيه، أما الروائح فيشمها من خلال أنفه، ولا تتوقف أهمية وفائدة هذه الحاسة على شم الروائح وتمييزها، بل تنقية الهواء الموجود داخل الأنف من الشوائب والأوساخ أيضا، إضافة إلى تدفئته في فصل الشتاء، وحماية الجسم من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تنتج بسبب دخول مواد وأجسام غريبة إلى الجسم، فيقوم الأنف بالتخلص منها عن طريقة عملية العطس، ولكن بشكل رئيسي وبالنسبة لموضوع شم الروائح فكثيرا ما نسمع عن عدم قدرة فلان على شم رائحة الوردة مثلا، فكيف يمكن أن نقوي من حاسة الشم بحيث نستطيع شم ما حولنا بشكل أفضل؟
تقوية وتنمية حاسة الشم
- يجب عليك أن تتمرن بشكل كثيف ومستمر على أربعة عطور جميلة ومختلفة سواء أكانت لعطور أو فواكه أو ورود وغيرها، لتقوم بعد ذلك بإغماض عينيك ومحاولة تمييز كل رائحة لمن تعود عن الأخرى دون مشاهدتها.
- حاول أن تختبر مدى قدرتك في التعرف على الأشياء من خلال رائحتها دون النظر إليها؛ لأن الأمر قد يتعلق بمشكلة صحية كبيرة بما أن حاسة الشم مرتبطة ارتاباطا مباشرا بالمخ.
- الابتعاد عن شم أو حتى تناول الأغذية التي تسبب تهيج للأغشية المخاطية الموجودة في كل من الأنف والحلق، وأكثر الأطعمة التي تسبب ذلك هي الحليب ومنتجاته من ألبان وجبن إضافة للآيس الكريم، فعلى سبيل المثال عند الإنفلونزا فيفقد الإنسان قدرته على شم روائح الطعام.
- محاولة التخفيف وانقاص من الأدوية أو العقاقير عند الإصابة بنزلات البرد مثلا، وتحديدا التي تساعد على التخفيف وانقاص من احتقانات الأنف والتهيجات التي تصيب الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف، وحاولة استخدام المواد والطرق ووصفات الطبيعية بدلا منها، كالليمون والبرتقال وغيرها كثيرة من الأطعمة وتحديدا التي تحتوي على فيتامينات متعددة كفيتامين c.
- تعويض الفيتامينات الناقصة في الجسم والتي تؤثر على حاسة الشم، وأهمها فيتامين b12 والزنك؛ لأن نقصهما يؤثر على حاسة الشم ويضعفها.
- تواجد في المناطق التي يتواجد فيها الهواء بنسبة عالية كالغابات والأماكن التي تتواجد فيها المزروعات.
- تجنب الروائح الكريهة والمزعجة؛ لأنها تجعلك تفقد حاسة الشم تدريجيا.
- الحرص على استنشاق الروائح الزكية والطيبة؛ لأنها تحسن من قدرة الخلايا الشمية والعصبية الموجودة في المخ والمسؤولة عن الشم في الجسم.