الصرع
إن الصرع ليس إعاقة ولا مرضا نفسيا وإنتعرف ما هو مرض مزمن يظهر على شكل تكرار لتشنجات دماغية، وتستمر نوبة الصرع لفترة مؤقتة ومحدودة الدقائق، ويتواجد العديد من الأشخاص المشهورين بهذا المرض أي إنه لا يقتصر على فئة محددة أو على ناس معينين، وتم التعامل معه قديما على أنه شكل من أشكال الجنون وكان يتم علاجه بأشكال غير مقبولة، أما حديثا فيتم علاجه بالعديد من الطرق.
إن الطريقة الصحيحة لمساعدة شخص أصيب بنوبة الصرع تعتمد على نوع النوبة؛ لأن الشخص الذي يعاني من نوبة صرع توتري ارتجاجي يكون بحاجة إلى الإسعاف الأولي، أما الشخص الذي يعاني من نوبة صرع صغيرة فإنه لا يكون بحاجة إلى الإسعافات الأولية.
التعامل مع المصاب بنوبة الصرع الكبيرى
أو التي تسمى بالنوبة التوترية الارتجاجية، إذ يشكل هذا النوع من الصرع خطورة على صاحبه؛ لأنه يكون فاقدا لوعيه ولا يشعر بأي الم، وقد تستمر نوبته لبعض الدقائق ولا تحتاج إلى رعاية طبية، أما إجراءات التعامل مع مصاب بنوبة الصرع الكبيرة:
- الالتزام بالهدوء؛ لأنه لن يستطيع أحد إيقاف النوبة إذا بدأت، لذلك يجب أن يتم ترك المصاب بدون القيام بمحاولات لإنعاشه وذلك من أجل تجنب تعريضه للضرر.
- إبقاء المصاب مستلقيا على الأرض في وضعية يستريح فيها مع اإرخاء ملابسه عن جسمه.
- تفريغ مكان حدوث النوبة من الادوات الصلبة، أو الحادة من أجل الحفاظ على حياة المصاب؛ وذلك لأن المصاب أثناء حدوث نوبته لن يتمكن من السيطرة على نفسه، ومن الاحسن وأفضل أن يتم وضع شيء ناعم تحت رأس المصاب.
- وضع المصاب في وضعية الأمان اثناء فقدانه لوعيه، وتمديده على جانبه مع رفع رأسه قليلا إلى الخلف وذلك حتى يستطيع التنفس وحتى يخرج اللعب من فمه، والاستمرار في مراقبة تنفسه إلى أن يفيق من غيبوبته.
- عدم وضع أي شيء في فم المصاب؛ لأن المريض سيكون في حالة تشنج، ولن يمتنع عن عض أي شيء وحتى لسانه.
- عدم إعطاء المصاب أي دواء أثناء نوبته وتجنب إيقاظه منها.
- إعطاء المصاب قسطا من الراحة بعد استرجاعه لوعيه.
- مرافقة المصاب إلى بيته في حالة بقاء جسمه ضعيفا.
- نقل المصاب إلى المشفى في حال استمرت نوبته أكثر من خمس دقائق ولم يستعد وعيه.
التعامل مع المصاب بنوبة جزئية
- تفريغ مكان الإصابة من الأدوات الخطيرة وعدم تقييد المصاب.
- الجلوس مع المصاب والتحدث معه عندما يشعر بالتحسن.