جدول المحتويات
سد الشهية
تعبر الشهية عن الإقبال على الطعام بشكل طبيعي وعادي، غير أن هنالك العديد من الأشخاص ممن يعانون من مشاكل وعيوب في هذا الخصوص، حيث إن منهم من يكونون بحاجة ماسة لفتح الشهية وآخرون عكسهم تماما حيث يكونون بحاجة إلى سدها، ويعاني الطرف الأول من مشاكل وعيوب النحافة وقلة الإقبال على الطعام، وبالتالي تهديد حياتهم التي تكون غير طبيعية ولا صحية.
أما الطرف الثاني فيعانون من مشاكل وعيوب الوزن الزائد والسمنة وزيادة الوزن التي تعيق حركتهم وتهدد حياتهم بمشاكل وعيوب القلب والجلطات وغيرها، وفي الحالتين يسعى الإنسان إلى الالبحث عن حلول مجدية للمشكلتين، وفي هذا المقال سنركز على مشكلة سد الشهية ودوافعها وطريقتها بالتفصيل.
دوافع سد الشهية
- الشراهة في تناول الطعام وعدم التوقف عند حد معين.
- نوعية الطعام الذي يتناوله الشخص فيتناول المأكولات الدسمة طوال الوقت.
- تناول الطعام والنوم مباشرة بعدها.
- منظر الشحوم والدهون المتراكمة والمتدلية والمترهلة الذي يزعج الشخص نفسه ومن حوله من أشخاص.
- عدم القدرة على مواكبة الجيل من حيث الاهتمامات والنشاطات وطريقة اللباس، حيث يبدو الشخص أكبر من سنه من ناحية العمر والوزن والحجم والملامح.
- الأمراض الخطيرة التي يتسبب فيها الإقبال على الطعام بلا اعتدال، وأبرزها الجلطات وانسداد الشرايين.
- عدم القدرة على الحركة لقضاء أبسط المهام اليومية العادية، بالإضافة إلى عدم قدرة الإنسان على إنجاز أعماله الضرورية الموكلة إليه مثل الدراسة والعمل أي الوظيفة.
- العجز عن التمتع بحياة طبيعية كباقي الناس، مثل الزواج وإنجاب الأطفال، إذ يعاني بعض الناس الذين لهم وزن زائد كبير من عدم القدرة على إنجاب الأطفال بسبب المشاكل وعيوب الصحية الداخلية.
طريقة سد الشهية
- تناول صحن كامل وكبير من السلطة قبل أكل الوجبة الرئيسية، وخاصة في وجبة الغداء، حيث يعمل ذلك على تقليل كمية الطعام التي يتناولها الفرد وتقليل السعرات الحرارية التي من الممكن أن يتناولها أيضا.
- شرب كمية كبيرة من الماء قبل الأكل، حيث تمتلئ المعدة بهذا السائل وتمنع الإنسان من مواصلة الأكل، وتناول ما تبقى من الطعام الموجود على المائدة.
- تناول الشوربات أو ما يعرف بالحساء بكثرة في الوجبات المختلفة.
- أكل البرتقال وغيره من الحمضيات يوميا، حيث تمنح الإنسان الشعور بالشبع بسبب رفعها لمستوى السكر في الدم، وهو الأمر الذي يوحي للجسم بالاكتفاء من الطعام.
- تناول بعض أنواع المكسرات، مثل؛ الجوز واللوز وغيرهما، وخاصة غير المحمصة والمملحة مسبقا، حيث يعمل جسم الإنسان على هضمها ببطء، بسببب غناها بالألياف فيحتقظ الجسم بالطاقة لوقت أطول.
- تناول مشتقات الحليب كالألبان ولكن خالية الدسم، حيث تمنح الإنسان شعور الشبع في وقت قصير.
