البوتاسيوم
يشكل عنصر البوتاسيوم أو كما يسمى علميا potassium، أحد أبرز العناصر المعدنية، وأهم العناصر الكيميائية في الجدول الدوري، والتي يرمز لها بالرمز k، ويحتاجه جسم الإنسان بكميات معينة وبشكل يومي، للتمكن من أداء أنشطته الحيوية وعملياته الداخلية بكل كفاءة، ولضمان صحة الخلايا والأنسجة في الجسم، كونه يلعب دورا هاما في الجسم لأنه يحفظ السوائل في هذه الخلايا، كما ويدعم من تفاعل الإنزيمات فيها، ويحافظ على معدل منتظم لضغط الدم، ومن هنا يجب الحصول عليه بكميات كافية منه تناسب المرحلة العمرية للشخص وذلك للحيلولة دون المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن نقص هذا العنصر، حيث يحتاج الشخص البالغ إلى ما يقارب 4700 ملليغرام من البوتاسيوم بشكل يومي.
ويمكن الحصول على البوتاسيوم من مصدرين رئيسين يتمثلان بشكل رئيسي في المصادر الطبيعية لهذا المعدن، وتتمثل هذه المصادر في الأطعمة والمشروبات الطبيعية الغنية بهذا العنصر، وكذلك المصادر غير الطبيعية وهي المكملات الغذائية المصنعة في معامل الدواء مخبريا، والتي تباع في صيدليات على شكل كبسولات.
أغذية تحتوي على البوتاسيوم
- تعتبر البطاطا من أغنى أنواع الخضراوات بعنصر البوتاسيوم، حيث تحتوي الثمرة المتوسطة منها على ما يقارب 900 ملغم من هذا العنصر، ويفضل تناولها بطريقة صحية للحصول على أقصى فائدة ممكنة في هذا الشأن، عن طريق السلق أو الشوي، وتجنب قليها في الزيت، حيث إن هذه الطريقة تفقدها نسبة عالية من قيمتها الغذائية.
- تحتوي الحبة الواحدة من الموز على 400 ملجرام من هذا العنصر، مما يجعله أساسا لتعويض النقص فيه.
- ينصح بتناول الحليب يوميا، على أن يكون خالي الدسم، حيث يحتوي كوب الحليب الواحد منزوع الدسم على 400 ملغم من البوتاسيوم، بينما يحتوي الكوب نفسه كامل الدسم على 300 ملغم، نظرا لأن الدهون تقلل من البوتاسيوم، كما وتعتبر مشتقات الحليب من أهم المصادر الطبيعية لهذا المعدن.
- ينصح بتناول ثمرة واحدة من الأفوكادو للأشخاص الذين يعانون من نقص هذا العنصر، ويمكن دمج هذه الثمرة بطبق من السلطة للحصول على فائدة أكبر.
- يحتوي كل كوب من الفواكه المجففة على ما يقارب 1500 ملغم من هذا العنصر، وتتمثل في الزبيب والخوخ والتين والمشمش والعنب وغيره.
- يمكن التركيز على تناول قرع العسل لتحقيق هذا الغرض، حيث يحتوي كل كوب مطهو منه على حوالي 900 ملغم من البوتاسيوم.
ويجب الانتباه إلى ضرورة الحصول على البوتاسيوم بكميات مناسبة، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة الغنية به أو المكملات الغذائية الطبية الخاصة به، لتجنب المضاعفات الخطيرة والنتائج العكسية، والتي تختصر علميا بمخاطر فرط البوتاسيوم في الدم.