جدول المحتويات
السمك واللبن
يحتل كل من السمك واللبن قائمة أشهر العناصر الطبيعية التي يقبل على تناولها فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العمرية، وذلك بفضل الطعم اللذيذ الذي يميز كلا منهما، فضلا عن القيمة الغذائية العالية التي تميز السمك بمختلف أنواعه، وكذلك الخصائص الفريدة التي يتميز بها الحليب الناتج عن الأبقار والماعز والجواميس.
إن الإفراط في تناول السمك واللبن قد يتسبب في بعض المشكلات الصحية، كما أن المزج بينهما قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية غير المرغوبة، والتي قد تصل بالبعض إلى درجة التسمم، لذلك لا بد من استعراض أبرز أضرار تناول السمك مع اللبن.
أضرار تناول السمك مع اللبن
- لا توجد أضرار صحية خطيرة تذكر من شأنها أن تمنع المزج بين هذين المركبين، إلا أن هناك فئة من الأشخاص يعانون من حساسية من تناول السمك والبعض الآخر يعاني من حساسية اتجاه الحليب الحيواني، ومن هذا المنطلق إن تناول هذين المركبين مع بعضهما البعض من شأنه أن يؤدي إلى ما يسمى بتفاعلات فرط الحساسية، والتي تعرف علميا بــ hypersensistivity reactions، وتعزى ما هى اسباب هذه الحالة المرضية إلى مهاجمة كريات الدم البيضاء للأجسام الغريبة عنها، حيث تطلق أجساما مقاومة للبروتين الناتج عن تناول هذا الخليط ويطلق على هذه الأجسام اسم الهستامين، وينتج عن ذلك هذا النوع من الحساسية والتي يطلق عليها علميا اسم allergy،.
إن أغلب الناس يتناولون السمك مع اللبن ولا يشعرون بأية مضاعفات أو أعراض لمجرد أنهم لا يعانون من أي نوع من الحساسية اتجاه إحدى هذه المركبات، وبالتالي يعتمد ذلك على طبيعة جسم كل شخص.
ما هى فوائد السمك مع اللبن
- يحظى الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية السابقة بفرصة الاستفادة القصوى من القيمة الغذائية العالية لكل من السمك واللبن والتي تتمثل فيما يلي:
- إن المزج بين هذين المركبين من شأنه أن يمد الجسم بحاجته من العديد من العناصر الغذائية المعدنية والفيتامينات، على رأسها كل من البروتين والفسفور والكالسيوم والزنك واليود، مما يساعد على بناء الجسم بصورة سليمة، ويقوي من صحة العظام والعضلات ويحفز من القدرات والوظائف العقلية، ويقي من الاضطرابات العقلية.
- يعد مفيدا للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن؛ حيث إن تناول السمك مع اللبن منزوع الجسم من شأنه أن يمنح شعورا بالشبع مع سعرات حرارية منخفضة.
- يخفض مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول الضار في الدم، مما يقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.