الصدفية
مرض جلدي مزمن، تشتد أعراضه في بعض الأوقات، وخاصة أيام الشتاء الباردة، وتخف بأوقات أخرى، وتعد من الالتهابات الجلدية، التي تسبب فرطا في نمو الخلايا الجلدية، وبالتالي تتراكم، وتكون قشورا.
أعراض الصدفية
تسبب الصدفية العديد من الأعراض المزعجة، وتختلف باختلاف أنواعها، وهي:
- وجود بقع حمراء مغطاة بطبقة جلدية بيضاء.
- حكة.
- جفاف الجلد.
- تصلب المفاصل وتورمها.
أنواع الصدفية
هناك أنواع عدة من الصدفية، وهي:
- الصدفية القشرية: هي النوع الأكثر انتشارا، ويكون على شكل بقع حمراء تغطيها قشور بيضاء، وتنتشر في اى مكان في الجسم.
- صدفية الإظفر: هي الصدفية التي تصيب أظافر القدمين واليدين، مما يتسبب في تغير في لونها، وسمكها، ويتسبب نهاية في سقوطها.
- صدفية فروة الرأس: تصيب الرأس، وتكون على شكل بقع حمراء مغطية بطبقة بيضاء، وتسبب القشرة في الشعر، وحكة شديدة.
- الصدفية البقعية: ينتشر هذا النوع على البطن والذراعين والساقين غالبا، ويكون على شكل بقع صغيرة أشبه بقطرات الماء.
- الصدفية البثرية: وهي من الأنواع النادرة، ويمكن أن تغطي مساحات صغيرة أو كبيرة، وتترافع مع عدة أعراض أخرى مثل الحمى، والضعف العام، وفقدان الوزن.
- الصدفية الانقلابية: يصيب هذا النوع الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وتظهر في الغالب عند ثنيات الجسم مثل تحت الإبط، وتحت الثدي، وبالقرب من الأعضاء التناسلية.
- الصدفية الحمراء: هذا النوع قليل الانتشار، ويصيب مساحات واسعة من الجسم، ولكن لا يكون هناك قشور وإنما يحمر الجلد، ويترافق مع الاحمرار حكة شديدة، ويحدث غالبا جراء التعرض لأشعة الشمس.
- التهاب المفاصل الصدفي: يسبب هذا النوع تورم في المفاصل، مع حكة في الجلد.
سبب الإصابة بالصدفية
يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالصدفية هو خلل في المناعة الذاتية، بحيث يزيد نشاط بعض الخلايا المناعية، وذلك بسبب التعرض لأحد العوامل، ومنها الشمس، والبرودة، وشرب الكحول، والتدخين، والضغط النفسي، بالإضافة لبعض الأدوية مثل بعض علاجات ارتفاع ضغط الدم، وبعض علاجات الملاريا.
علاج و دواء الصدفية
يعتمد نوع العلاج و دواء على نوع الصدفية، ودرجتها، ويتم تحديد النوع من خلال أخذ عينة من الجلد وفحصها تحت المجهر، وتهدف العلاجات الموجودة حاليا للتخفيف وانقاص من الأعراض المتمثلة في جفاف الجلد، والتهابه، ويتم البدي في العلاجات الموضعية أولا، والتي تكون على شكل كريمات، مثل مراهم حمض الساليسليك، أو الكورتيزون، كما أن تعريض الجلد لنسبة معينة من ضوء الشمس يساعد على العلاج و دواء أيضا. وإن لم يستجب الجلد لهذا العلاج و دواء يتم اللجوء إلى الأدوية عن طريق الفم، مثل: الميثوتركسات، والكورتيزون، والتيجازون.