حقن الفيلر تحت العين
حقن الفيلر أو التعبئة هي من الطرق ووسائل التجميلية لعلاج و دواء مشاكل وعيوب التجاعيد، وهذه من الطرق ووسائل التي لا يستخدم فيها التدخل الجراحية، وتفيد حقن الفيلر في إعادة شباب ونضارة البشرة والانتهاء والتخلص من التجاعيد، كما أن لهذه الطريقة في العلاج و دواء القدرة على الانتهاء والتخلص من مشكلة الهالات السوداء والخطوط الدقيقة المحيطة بالعينين، فعلى الأغلب تنتج الهالات بسبب تواجد تجويف غائر في أسفل العين، وعند ملء هذه التجاويف باستخدام حقن الفيلر سوف تختفي مشكلة الهالات.
طريقة عمل حقن الفيلر
حقن الفيلر مكونة من مجموعة من المركبات الكيميائية أو المكونات الطبيعية ذات المرونة، ومن الأمثلة على هذه المركبات الكولاجين، والسيلكون، والهيالورنيك، ويجب أن تكون المركبات بحالة شبه سائلة "جيلاتينية أو شحمية"، ومن أهم الشروط التي يجب أن تتوفر فيها أن تكون مواد آمنة لا تسبب الضرر على الجلد، وتوضع هذه المركبات في حقن ليتم حقنها في التجويفات وأماكن تكون التجاعيد والخطوط الدقيقة، وينتج عن هذه الحقن جلد أكثر نضارة، ولكن هذه الحقن لا تناسب من يعاني من ترهل في الجلد ناتج عن التقدم في السن، كما أنه لا يفيد الأشخاص الذين فقدوا وزنا كبيرا ونتج عن ذلك ترهل كبير في الجلد، ففي هذه الحالات يعتبر التدخل الجراحي هو الحل الأمثل.
أنواع حقن الفيلر
* الأول مؤقت أو غير دائم: هذا النوع من الفيلر يدوم تأثيره لفترة تتراوح ما بين ستة أشهر لحوالي العامين، ويعد هذا النوع هو الأكثر أمانا كما أنه الأكثر انتشارا.- الثاني دائم: ولهذا النوع العديد من الآثار السلبية على البشرة، كما أن هذه الآثار قد تتفاقم لتتسبب بحدوث مشاكل وعيوب أكبر من ذلك.
أضرار حقن الفيلر
بالرغم من الما هى فوائد التي يقدمها حقن الفيلر والتي تميزه عن العلاجات الجراحية إلا أنه ما زال يتسبب ببعض الأضرار، فالمادة التي تحقن في الجلد حتى وإن كانت آمنة فسوف يكون لها آثار جانبية، فتقبل أجسام الأشخاص تختلف فالبعض قد يتقبل جسمه هذه الحقن بينما البعض الأخر قد تتسبب له بالعديد من المشاكل وعيوب الصحية ومن أشهر أضرار حقن الفيلر:
- مهما بلغت نسبة تقبل الجسم للمواد التي يحقن بها الجلد سواء كانت مواد دهنية من مصادر بشرية أو حيوانية فإنها لن تكون آمنة تماما وسوف تتسبب بحدوث بعض المضاعفات الصحية كالتسبب بانسداد الشرايين والسكتة الدماغية.
- الورم الحبيبي: يصاب الشخص بهذا المرض نتيجة لتعامل الأجسام المضادة المتواجدة في الجسم تقوم بالتعامل مع المادة المحقونة في الجلد على أنها مادة دخيلة، وتتمركز مهمة الاجسام المضادة بالانتهاء والتخلص من هذه المادة من خلال محاربتها، وينتج عن ذلك تجمع المادة في حويصلات صغيرة، وفي هذه الحالة ينبغي اللجوء لتدخل جراحي للتخلص من هذه الحويصلات من البشرة.
- الحساسية: يعاني الكثيرون من حالات تحسس ناتجة من استخدام حقن الفيلر، والسبب في ذلك عدم تقبل الجسم وتحسسه من البروتين الحيواني.
- التكتلات: بعض الأحيان لا يتم توزيع المادة بالشكل المناسب مما يؤدي لتجمعها في مكان واحد، والحل الوحيد للتخلص من هذه التكتلات هو اللجوء للتدخل الجراحي.
- الكدمات: أثناء حقن الفيلر في الجلد يحدث نزيف داخل الجلد ليتشكل على هيئة كدمات تزول عن الجلد بعد أيام.
- التهابات: في بعض الأحيان تتسبب حقن الفيلر بالتعرض لاتهابات شديدة تحتوي على الخراج، وفي هذه الحالة ينبغي الذهاب للمشفى لاتخاذ الإجراءات المناسبة.