يعاني الكثير من الناس من الاعتلالات والأمراض المختلفة التي تؤثر في حياة الأفراد وتمنعهم من ممارسة نشاطاتهم اليومية وهذا الأمر يؤدي إلى تراجع مستواهم في العمل ويؤدي أيضا لعدم قدرة الإنسان على القيام بالأعمال بتعرف ما هو متوقع من الأداء الجيد، ومن أكثر هذه الأمراض والاعتلالات تلك التي تصيب القلب فهي تلعب دورا هاما في التأثير ونتائج على حياة الفرد وعدم قدرته على القيام بتعرف ما هو ملزم به بالصورة الملائمة حيث تتمثل الأمراض المتعلقة بالقلب الأنواع الأخطر من الأمراض حيث يتسبب الكثير منها في إنهاء حياة الفرد وبصورة مفاجئة ومن أكثر الأمراض التي تصيب القلب وتؤدي لسوء حالة الفرد هي هبوط القلب وهو أحد أكثر الأمراض والاعتلالات الخطيرة التي تصيب الفرد وتؤدي في الكثير من الأحيان لانهاء حياته لذلك لا بد من إيجاد العلاج و دواء اللازم للتخلص من هذا المرض.
ومن أكثر العلامات و دلائل المعروفة التي تدل على هبوط القلب ما يلي:
- ظهور تورم واضح بالساقين يرافقه انتفاخ كبير بالقدمين.
- ظهور كحة شديدة ومتكررة يصاحبها صدور البلغم أو المادة البيضاء مختلطة بكمية من الدم تخرج من الصدر.
- آلام حادة في البطن وخاصة في منطقة ما تحت الضلوع.
- ضيق حاد في النفس وخاصة عند القيام بمجهود كبير حيث يشعر بقيامه ببذل جهد كبير حيث لا يستطيع الشخص أن يستلقي أثناء النوم بل يبقى جالسا لشعوره بضيق في النفس أثناء النوم.
- كما ويشعر الشخص دائما بالتعب والإنهاك وهذا شعور مستمر يرافقه.
تصنف أيضا الما هى اسباب وراء حدوث هبوط القلب ما يلي:
- يحدث الهبوط نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
- يحدث أيضا نتيجة لحدوث حمى الروماتيزم والتي تسبب تلفا شديدا بالصمامات.
- حدوث قصور واضح في الدورة التاجية ما يؤدي لحدوث نقص في تروية القلب.
- النوبة القلبية الناتجة من احتشاء عضلة القلب.
- حدوث تلف ملموس في عضلة القلب مثل أن تصاب بالالتهابات الفيروسية.
وحتى نستطيع معالجة هبوط القلب بشكل كامل لا بد من اللجوء لمجموعة من الإجراءات:
- لا بد من الابتعاد عن كافة العوامل التي تزيد من فرصة هبوط القلب.
- تجنب بعض الأدوية التي تؤدي لحدوث الهبوط في القلب.
- اللجوء للجراحة في حالة كان الحل الجراحي هو الأنسب لعلاج و دواء هبوط القلب.
- تحديد السبب الرئيسي الذي أدى لهبوط القلب ومحاولة معالجته.
لذلك لا بد من إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من هذه المشكلة التي تتسبب بالضيق الشديد والتي تؤدي لمعاناة لدى الفرد لا بد عليه من أخذ الراحة منها.